بثت قناة "إر تي إل"RTL البلجيكية، في نشرتها الإخبارية أمس الأربعاء، تقريرا عن العطلة الخاصة للملك محمد السادس في فرنسا التي حل بها منذ الحادي عشر من ماي المنصرم، واستجوبت بعض السكان بالقرب من إقامة الملك في قصره ببلدة "بيتز" شمال العاصمة باريس. وتساءلت القناة البلجيكية عمّا إذا كان الملك يقضي حاليا فترة نقاهة داخل قصره الخاص سيما أنه لم يظهر في وسائل الإعلام منذ أسابيع خلت، الشيء الذي دفع بعض المنابر الإعلامية المحلية إلى إثارة الغياب "الطويل" للملك عن البلاد، وجعلت جريدة "الباييس" الإسبانية تتحدث عن مرض "محتمل" للملك. وبالمقابل، تضيف القناة البلجيكية، تؤكد السلطات الرسمية المغربية بأن الملك على أحسن ما يرام، دون أن تحدد الأسباب وراء غياب رئيس الدولة عن بلده طيلة أسابيع، تخلف فيها عن استقبال الزعيم التركي طيب رجب أردوغان الذ يزار المغرب قبل أسبوع، كما لم يرافق عقيلته الأميرة سلمى في حفل تنصيب وليام ألكسندر ملكا جديدا لهولندا" وفق ما جاء في نشرة أخبار القناة. وتحدث صحفي "إر تي إل" مع بعض جيران الملك في "بيتز"، حيث أجمعوا على أنه شخص كتوم يقضي عطلته الخاصة في قصره في هدوء ودون ضجة إعلامية، كما أكدوا على أنه شخص محبوب ومقرب من سكان المنطقة، حيث يحرص على تمويل رحلات لتلاميذ إحدى الثانويات المجاورة لمقر إقامته إلى المغرب" وفق شهادة فتاة فرنسية تقطن بالمنطقة ذاتها. وأعرب بعض سكان "بيتز"، في حديثهم للقناة البلجيكية، عن غبطتهم بتواجد جار لهم من حجم ملك المغرب الذي وصفوه بالمتكتم، حيث أشار أحدهم إلى مكان إقامة الملك التي تحفها أشجار ملكيته الخاصة درا لعيون الفضوليين، وهي الإقامة الفاخرة التي اقتناها الملك قبل أزيد من ثلاثين عاما، ليجعلها نجله الملك الحالي الإقامة المفضلة له في عطله الخاصة التي يقضيها بفرنسا.