مسجد بريمة، المعلمة التاريخية التي شهدت محاولة اغتيال عرفة ،وصلى داخله الملك الراحل محمد الخامس العديد من المرات لقربه من القصر الملكي ،والذي ، لحد الساعة، لازال يؤمه مئات المصلون ، يعرف تصدعات وشقوق وشمها الزمان بجميع جدرانه . "" وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي هي بالمناسبة أغنى وزارة بالبلد، لم تغلق المسجد مؤقتا لتتمكن من إصلاح تلك التصدعات أو ترميمه بالكامل ،بل تركته مفتوحا للعموم مكتفية بتعليق مجموعة من الملصقات في أماكن متفرقة من المسجد كتب عليها . - ممنوع الجلوس أو الصلاة هنا مكان خطر أيل للسقوط- فيضطر المصلون للبحت عن جوانب لم تلصق بها العبارة المذكور. مما يدل بشكل واضح ،الاستهتار بحياة المواطنين واسترخاصها من طرف الوزارة الوصية ،التي أصبحت تفتح مساجد تهدد أرواح المصلين وتغلق أخرى لمجرد الإغلاق.