اضطرت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس، مساء الخميس، لإشهار أسلحتها الوظيفية دون اللجوء لاستعمالها، وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخص وابنه، يبلغان من العمر 40 و19 سنة، كانا في حالة اندفاع قوية وعرضا سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بواسطة السلاح الأبيض. وكانت دورية للشرطة، وفقا لما أورده مصدر أمني لهسبريس، قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيهما بعدما أقدما على إحداث الفوضى أمام إحدى المؤسسات الاستشفائية وهددا عناصر الحراسة الخاصة باستعمال أسلحة بيضاء، كما أبديا مقاومة عنيفة وعرضا عناصر الأمن الوطني للخطر، وهو ما اضطر موظفي الشرطة لإشهار أسلحتهم الوظيفية بشكل احترازي لتفادي الخطر الناتج عن هذا الاعتداء. وقد أسفر هذا التدخل الأمني، يضيف المصدر ذاته، عن توقيف المشتبه فيهما وحجز أسلحتهما البيضاء، حيث تم إيداعهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.