كشفت مصادر طبية مسؤولة بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتنغير، تسجيل مجموعة من الحالات المؤكدة إصابتها بالسلالة المتحورة لفيروس "كورونا" بالإقليم، مشيرة إلى أن السلالة الجديدة سريعة الانتشار وأكثر خطورة وفتكا. وحسب المعلومات التي وفرتها مصادر مسؤولة لهسبريس، فإن الحالات المصابة بالسلالة المتحورة فاق عددها 10 حالات، موردة أن غالبيتها قادمة من أوروبا وقد تم وضعها بمركز "كوفيد-19" تحت المراقبة الطبية، وهي مستقرة إلى حدود الساعة. ومباشرة بعد تسجيل هذه الحالات بالسلالة المتحورة، قررت السلطات العمومية بمدينة تنغير، بتعليمات من عامل الإقليم رئيس اللجنة الإقليمية لليقظة، تشديد الإجراءات والتدابير المتخذة سابقا لمواجهة الفيروس المتجدد، وفق معلومات وفرها مصدر محلي لهسبريس. وأضاف المصدر أن الإقليم سجل حالات كثيرة من الفيروس المتحور الذي ينتشر بسهولة، وهو مؤشر خطير دفع السلطات العمومية إلى تشديد الإجراءات والصرامة في تطبيق القانون المتعلق بالتعقيم والتباعد وارتداء الكمامة والإغلاق. ودعا المتحدث المواطنين إلى الالتزام بقواعد النظافة والتعقيم، وارتداء الكمامة، والحفاظ على مسافة التباعد، مشيرا إلى أن هناك تعليمات صارمة لعدم التساهل مع أي كان ثبت في حقه الإخلال بالتدابير والإجراءات المعمول بها، مذكرا بأن توقيت إغلاق المحلات والمقاهي حدد في الساعة الثامنة ليلا، ومنع التجوال بالنسبة للمواطنين ابتداء من الساعة التاسعة ليلا.