يستقبل فريق الوداد الرياضي الأحد المقبل غريمه الرجاء على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، ضمن عاشر جولات البطولة الوطنية الاحترافية. ويحمل "ديربي" الأحد مجموعة من المفارقات التي طبعت مباريات سابقة بين الغريمين، إذ يتطلع الوداد خلاله إلى رد أكثر من "دين" للرجاء، بينما يبحث الأخير عن تأكيد تفوقه فيها. "شعبان"..الثالثة للرجاء أم الأولى للوداد؟ تتزامن المباراة المقبلة بين الغريمين وال7 من "شعبان"، وهو الشهر الذي يمنح آخر "ديربي" فيه الأفضلية ل"النسور"، عندما تغلبوا على القلعة الحمراء (3_0)، في الجولة ال27 من بطولة 2016/2015، علما أن الرجاء فاز في موسم 95/96 بالنتيجة ذاتها وفي الشهر نفسه؛ لذلك يسعى الوداد إلى استغلال تزامن "الديربي" المقبل و"شعبان" من أجل رد دين "الثلاثيات" لغريمه. "عيد ميلاد".. فرصة "الأحمر" للانتقام! يحتفل "الفريق الأخضر" قبل يوم من مباراته أمام الوداد بذكرى تأسيسه ال72، التي تمنح "الأحمر" فرصة الانتقام من حدث مماثل، قبل قرابة خمس سنوات. ففي عيد الميلاد ال79 ل"القلعة الحمراء"، وتحديدا يوم 8 ماي 2016، عكر الرجاء احتفالات "وداد الأمة" بعدما هزمه في اليوم ذاته بثلاثية نظيفة. "ويكلو"..هل يبتسم للوداد؟ ستكون مواجهة الأحد الثالثة بين الفريقين التي تجرى بدون جمهور في تاريخ البطولة الاحترافية، والثانية على أرضية "دونور". وابتسم "الويكلو" الأول للرجاء (3_0)، وذلك على أرضية ملعب طنجة الكبير في بطولة 2016/2015، وخلص الثاني عن الجولة ال25 لبطولة الموسم الماضي إلى التعادل دون أهداف. وسيبحث الوداد عن تحقيق فوزه الأول على غريمه في ثالث "ديربي" بدون جمهور. "مارس"..ماذا تحمل آخر مباراة؟. الصِدام المقبل بين "الإخوة-الأعداء" هو الأول في مارس منذ 13 سنة، وبالضبط في ال23 من الشهر ذاته سنة 2008، لحساب الأسبوع ال23 لبطولة 2007/2008. وانتهت المباراة التي احتضنها، وقتها، المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بفوز الكتيبة الخضراء (1_0). وحسم التعادل الإيجابي (1_1) المباراة التي قبلها في الشهر المذكور، يوم 29 مارس 1998، عن الأسبوع ال25 لموسم 1998/1997. الدورة ال10.. استعادة التكافؤ أو الهروب! "ديربي" الأحد هو ال14 في السنوات الأخيرة، الذي تتم برمجته في الدورة العاشرة من البطولة. وتميل كفة التفوق في المباريات ال13 الماضية للرجاء، الذي فاز في أربع مناسبات، مقابل ثلاث للوداد، بينما انتهت 6 مواجهات بلا غالب ولا مغلوب. ويدخل "الفرسان الحمر" المباراة المقبلة وعينهم على استعادة التكافؤ في "الديربيات" الأخيرة عن الأسبوع العاشر، في حين يبحث "النسور" عن الهروب بانتصار جديد.