انفصل نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، الممارس في القسم الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية، عن مدربه محمد الكيسر بالتراضي. وجاء هذا القرار خلال لقاء عقده على انفراد رضوان حنيش، رئيس المكتب المديري لجمعية الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، مع محمد الكيسر، مدرب فارس النخيل، لمناقشة الوضعية الراهنة لممثل المدينة الحمراء. وتم الاتفاق على فسخ العقد بالتراضي، بطلب من المدرب محمد الكيسر، لضخ دماء جديدة في الفريق، بعد سلسلة هزائم وتعادلات، ما أدخل نادي الكوكب المراكشي في نفق ضيق، يحتاج الخروج منه إلى رؤية جديدة لإنقاذ فارس النخيل من السقوط إلى قسم الهواة. وتولى الإطار الوطني محمد الكيسر تدريب نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم في الموسم الكروي الحالي، خلفا لميمون المختاري الذي أنهى الموسم الماضي مع فارس النخيل. وعانى المدرب محمد الكيسر، الذي تقلد مهمة تدريب ممثل عاصمة النخيل في ظرفية انتقالية، من عدة مشاكل وإكراهات، من قبيل تأخر تأهيل اللاعبين بسبب ديون ورثها المكتب المديري الجديد لنادي الكوكب المراكشي، قضت بها لجنة النزاعات التابعة ل"الفيفا" لفائدة عدة لاعبين. وعاش الإطار الوطني ذاته مع المكتب المسير لنادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، وكافة فصائل الجمهور المساندة له، أياما عصيبة بسبب عدم تأهيل اللاعبين، ما اضطره إلى الاعتماد على الترسانة البشرية التي خاض بها كل المباريات السابقة. وكان محمد الكيسر أعلن قبل أسابيع استقالته مباشرة بعد نهاية المباراة التي جرت بملعب مراكش الكبير لحساب الجولة ال11 من منافسات القسم الوطني الثاني لكرة القدم، والتي انتهت بانهزام النادي المراكشي أمام سطاد المغربي بهدف دون رد. وأرجع الكيسر هذا القرار إلى عدم تأهيل بعض اللاعبين الذين كانوا من المفترض أن يعززوا الكوكب المراكشي، مشيرا إلى أن ذلك أثر بشكل كبير على المردود التقني، وجعل مأمورية تدبير الفريق خلال ما تبقى من منافسات القسم الثاني معضلة كبرى، إذ يستحيل الاعتماد على 15 لاعبا فقط.