أعلن محمد الكيسر، مدرب نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، الأحد، استقالته مباشرة بعد نهاية المباراة، التي جرت بملعب مراكش الكبير لحساب الجولة ال11 من منافسات القسم الوطني الثاني لكرة القدم، والتي انتهت بانهزام النادي المراكشي أمام سطاد المغربي بهدف دون رد. وأرجع الكيسر هذا القرار إلى عدم تأهيل بعض اللاعبين، الذين كانوا من المفترض أن يعززوا الكوكب المراكشي، مشيرا إلى أن ذلك أثر بشكل كبير على المردود التقني، وجعل مأمورية تدبير الفريق خلال ما تبقى من منافسات القسم الثاني معضلة كبرى، إذ يستحيل الاعتماد على 15 لاعبا فقط داخل رقعة الملاعب. وفي اتصال هاتفي لهسبريس، أعرب خالد تمام، الناطق الرسمي لنادي الكوكب المراكشي، عن أسفه لهذا القرار، الذي يأتي في ظرفية صعبة يمر بها الفريق، رغم ما بذله المكتب المسير من أجل تأهيل اللاعبين لإنقاذ ممثل المدينة الحمراء من السكتة. وكان الكيسر قد أكد أكثر من مرة، خلال ندواته الصحافية، أن الأزمة المالية الخانقة التي تواجه "فارس النخيل" صعّبت وضعيته أكثر، إلى جانب الأوراق الصفراء التي تلقاها بعض لاعبيه خلال المباريات السابقة. وينتظر أن يخوض الكوكب المراكشي مباراته المقبلة ضد فريق اتحاد تمارة، يوم الأحد 28 فبراير، ب10 لاعبين فقط. وانتهت مباراة اليوم بخسارة الكوكب المراكشي، رغم المجهودات الكبيرة التي بذلتها عناصره في الشوط الثاني لتعديل الكفة، مما سيؤزم وضعية الفريق، الذي سيضطر إلى طلب تأجيل مبارياته المقبلة، في انتظار رفع المنع والترخيص للاعبيه الجدد، الذين انتدبهم خلال مرحلة الانتقالات، لتعزيز صفوفه، بعد ضخ المبلغ المالي الذي قضت به لجنة النزاعات التابعة ل"الفيفا".