يراهن حزب الاستقلال على أمينه العام السابق حميد شباط لاستعادة مدينة فاس، وإسقاط العمدة الحالي إدريس الأزمي الإدريسي، صاحب العبارة الشهيرة "ديبشخي". وعلمت هسبريس من مصدر مطلع أن اللجنة التي أحدثها حزب الاستقلال للاستعداد للانتخابات دشنت "لقاءات المدن الكبرى" بمدينة فاس، كاشفا أن هناك توجها لإعادة حميد شباط إلى واجهة العاصمة العلمية عبر ترشيحه محليا في انتخابات 2021. اللجنة الحزبية المكونة من المنسقين الجهويين ل"حزب الميزان"، ورئيسي الفريقين بالبرلمان، وقياديين في اللجنة التنفيذية، استمعت إلى تصور شباط، وكذلك إلى المنسقين في مدينة فاس، بالإضافة إلى الهيئات الموازية للتنظيم؛ وذلك ضمن جولة ستشمل المدن الكبرى التي يراهن عليها الحزب في الاستحقاقات المقبلة. إلى ذلك تتحدث مصادر استقلالية أخرى عدة عن وجود نقاش داخلي لإعادة فسح المجال شباط لتولي زمام الأمور داخل نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب مجددا، لا سيما بعد قبول "عراب النقابة" حمدي ولد الرشيد بعودة شباط وجلوسه معه، حيث لا يخفى على أحد الدور الذي لعبه ولد الرشيد في دعم النعم ميارة للإطاحة بالكاتب العام السابق للنقابة المذكورة في أجواء صاخبة.