نظم العشرات من "الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، التابعين لمديرية التعليم بتنغير، الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية بمدينة تنغير، تنديدا بما سموه "التماطل في صرف المستحقات المالية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد فوج 2020". وفي بلاغ لها، قالت التنسيقية المحلية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد بإقليم تنغير، إن هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت "على إثر بلاغ الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، الذي تضمن ربط أجور الأساتذة باستيفاء المجزوءات". وأعلنت التنسيقية ذاتها، في بلاغها الذي توصلت هسبريس بنسخة منه، تشبثها بالنضال المبدئي موقفا وممارسة من أجل إسقاط مخطط التعاقد، و"إدانتها للمحاكمات الصورية في حق الأساتذة"، مستنكرة في الوقت نفسه ما سمتها "حملة الاقتطاعات المجحفة من أجور الأساتذة الهزيلة". وطالبت التنسيقية المحلية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد، "بصرف الأجور الهزيلة لأساتذة فوج 2020 ومنحة فوج 2021′′، معلنة "رفضها ربط المستحقات بالتصديق على المجزوءات". كما نددت ب"التدخلات القمعية التي طالت مختلف الأشكال النضالية". وأبدت التنسيقية المذكورة "تضامنها الشديد واللامشروط مع كل نضالات الشعب المغربي"، محملة "الدولة المغربية المسؤولية في اغتيال الشهيد عبد الله حاجلي".