انتقدت شبيبة أزطا أمازيغ الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة ما قالت إنه "استمرار للتمييز ضد الأمازيغية"، متمثلا في التلكؤ في إخراج القانون التنظيمي، واعتقالات في صفوف نشطاء الحركة الأمازيغية، ومنع الأسماء الأمازيغية، وحرمان الإنتاجات الأدبية والإعلامية الأمازيغية من الدعم العمومي.. وسجلت شبيبة "أزطا أمازيغ"، بمناسبة تنظيم ملتقاها الوطني الثاني بمدينة مراكش تحت شعار "الشباب الأمازيغي ورهان التغيير الديمقراطي"، ما وصفته بتردي أوضاع الشباب المغربي في مختلف المجالات بفعل تجاهل الحكومات المتعاقبة لمطالبهم المشروعة والعادلة؛ من قبيل تزايد معدلات البطالة، وتدهور التعليم العمومي، وعدم الاستفادة من التغطية الصحية، وضرب القدرة الشرائية.. وطالبت شبيبة هذه الجمعية الأمازيغية، في بلاغ لها توصلت به هسبريس، الدولة وأجهزتها برفع كافة أشكال التمييز ضد الأمازيغية، والتعجيل بإخراج القانون التنظيمي القاضي بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في مختلف مناحي الحياة، والكف عن سياسة التمطيط والتأجيل في إنصاف الأمازيغية". ودعت الشبيبة الأمازيغية مؤسسات الدولة إلى إشراك حقيقي للشباب في سن سياسة عمومية مندمجة فاعلة، وقادرة على تلبية حاجياتهم الأساسية في الصحة والتعليم والشغل والخدمات، والكف عن معالجة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد على حساب حقوق الشباب المغربي". وأعربت الجمعية ذاتها عن تشبثها بمطالب الشعب المغربي في التغيير الحقيقي لإرساء مجتمع مدني قوي منتج وفاعل في الحياة السياسية والمدنية، باعتبار أن المدخل الحقيقي لإقرار الدولة الديمقراطية هو إقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا فاصلا للسلط وللدين عن الدولة" وفق تعبير البيان.