مؤخرا تحدث بعض تصرفات يسميها البعض صبيانية لكنها تصنف في خانة الكائنات المجهرية داخل الجامعة المغربية ،بحيث أن الطالب عندما ينتقل من الثانوية إلى الجامعة يبقى يكرس الصورة التي لصقت على ظهره ألا وهي أنه تلميذ ويبقى تلميذا وينسى أنه عندما ينتقل إلى الجامعة يصبح طالبا أي أنه يستعد أن يكون باحثا ولا يبقى كما كان تلميذا يتلقى الدروس فقط بل دوره تغير بتغير الصفة. الأسف كل الأسف أن نشاهد تصرفات مثل تصرفات تقع بجامعة الحسن الأول بسطات ، أولا بكلية الحقوق شاب يمارس مع شابة الجنس بالمدرج في ما يسمى عيد تخريب الشباب 14 فبراير في الوقت الذي تقوم بعض جمعيات المجتمع المدني بالولايات المتحدةالأمريكية بدورها في التعريف بالعفة لأن المجتمع أصبح كالدجاج الأبيض، الأب لا يعرف ابنه والبنت لا تعرف أمها ، ومرض الحب وصل سن "المهارقة " وكذالك من يطبق الأفلام التي يشاهدها في المنزل بحيث يعتقد نفسه أنه ليس في مجتمع محافظ . الجامعة تعيش التفسخ الأخلاقي، أما المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات فحدث ولا حرج ما يؤكد التصرفات اللامسؤولة ما وقع مؤخرا بالحي الجامعي بسطات بحيث رمى أحد الطلبة من نافدة المطبخ من أعلى الجناح قنينتين من زجاج فيها سائل قابل للاحتراق على إخوانه الطلاب بأسفل الجناح. لولا لطف الله لذهب ضحية التصرف الصبياني مجموعة من الطلاب للمستشفى أو المقبرة . في حين الطلاب في جامعات الدول المتقدمة لم تعد تناقش مثل هذه المواضيع. مؤخرا في جامعتين ببريطانيا وأمريكا تم منع نشاط لسفير إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين الطلاب ِو حققوا مطالبهم الخاصة بالجامعة وأصبحوا يناضلون على المجتمع كما شاهدنا في فرنسا عندما خرج الطلاب في مساندة الشعب عندما قررت الحكومة الفرنسية الزيادة في سن التقاعد.