كشف الشيخ عبد السلام ياسين مرشد جماعة "العدل والإحسان" أنه ضرب أحدحراس السجنفي وجهه في سياق النضال من أجل نقله إلى الحي العصري بسجن لعلو، مضيفا خلال الحلقة الثالثة من برنامج "مراجعات" الذي بثته فضائية "الحوار" اللندنية الليلة قبل الماضية "لقد حضرت لأول مرة مجلس اليسار في السجن لأني أردت أن استمع لما يقولون، كانوا يتحدثون عن كل شيئ، إلا الله و رسوله فتعجبت من ذلك ، وكانوا يبعثون إلى ببعض الطعام لأنهم كانوا يحصلون على حاويات الأكل خاصة من جنوب المغرب الذين يملكون فيه أنصارا"ووصف معتقلي اليسار بالأنانيين لأنهم كانوا لايسمحون لباقي السجناء بأكل المخلفات ويرمونها في القمامة. "" وأضاف ياسين"عندما كنت في السجن وخلال زيارة الإخوة في الجماعة كنت ألقي عليهم دروسا ووعظا وأقول في الحكم مالم يقله مالك في الخمر والسجانون يسمعون لأننا نرفض العمل السري والعنف" وقال ياسين إن من استغباء الناس والضحك على عقولهم .القول إن شعار"الله الوطن الملك "من المقدسات ، مضيفا "إننا نعبد ثالوثا ولا نعبد الله وحده وهناك من عذب وسجن لأنه مس المقدسات". وأوضح ياسين ان بعض أصحاب الجرائد كانوا يسخرون من هذا التقديس الذي لانهاية له وكذلك من الذين يقولون الأحجار المقدسة في حديث عن قصر من القصور ، والمحفة (العمارية) التي أصبحت مقدسة وهذه خرافات وهناك مثقفون يسكتون عن كل هذا في إشارة إلى قضية الصحافي علي المرابط. وقال ياسين "الآن ،أصبحنا دولة في المغرب وكل بلد، وهو ما يثير حنق الذي يحسدونا حتى على الاسم"، مضيفا " نحن لانعترف بشرعية الحكم العاض والجبري وديننا وآخرتنا أحب لنا من كل شئ"قبل أن يقول إن "الديمقراطية جاءت من السوق من تجمع في اثينا يسمى اغورا ومن هناك بدأت الديمقراطية كنظام لاستعباد الناس، بخلاق الشورى" وأضاف إن " نظام الحكم حقود وحسود وأقولها عن دراية و معاناة انتظر 1984 فلفقوا لي تهمة إصدار جريدتين إحداهما اسمها "الصبح"التي منعت تم أصدرنا بعدها جريدة "الخطاب "التي منعت كذلك، وزج بي في سجن لعلو مع معتقلي الحق العام وحكمت بسنتين سجنا نافذا في فترة الاضطرابات التي شارك فيها يساريون وعامة الشعب" وأشار ياسين انه التقى في السجن بأصناف من الشباب الماركسي وكان جاره في الزنزانة أحد أقطاب اليسار، وهوكما معروفالمحامي والحقوقي عبد الرحمن بنعمرو . شاهد الحلقة الثالثة من برنامج مراجعات الذي تبثه قناة الحوار اللندنية