قال وزير الثقافة٬ محمد الأمين الصبيحي٬ إن الآليات التقليدية الحالية للدَّعم العمومي لقطاعات الثقافة والفنون أصبحت مُتجاوزة ولا تسمح بتحقيق مطامح النُّهوض بالإبداع في المغرب. وأضاف الوزير٬ في ندوة احتضنها فضاء المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء٬ أمس الأحد٬ أن السياسة الثقافية الراهنة تتجه نحو إعادة النظر في صيغ الدعم العمومي في إطار مقاربة شمولية لمختلف حلقات الصناعة الثقافية٬ إنتاجا وترويجا ودعاية. الصبيحي الذي كان يتحدث خلال ندوة "السياسات الثقافية بالمغرب .. من أجل استراتيجية للنهوض الثقافي"٬ أكد أنه تم التوصل إلى صياغة مشروع أولي لاستراتيجية المغرب الثقافي 2020٬ والتي تقوم على تفعيل مبدأ القرب في العرض الثقافي٬ وإشباع حق المواطن في الثقافة٬ بدء بتوسيع نطاق المؤسسات الثقافية علما بأن 50 في المائة من الجماعات المحلية لا تتوفر على مؤسسات من هذا النوع٬ مرورا بتحسين جاذبية المنتوج الثقافي٬ خصوصا لدى الفئات الشابة.