تستقبل مدينة الداخلة، على مدى 5 أيام، النسخة الرابعة من بطولة العالم للألواح الطائرة "الكايت سورف" والتي انطلقت منافساتها يوم الثلاثاء الماضي وسط اهتمام إعلامي واسع. وتعتبر محطة الداخلة أحد أبرز المحطات في هذه البطولة العالمية، ويشارك فيها أكثر من 60 ممارسا من جميع بقاع العالم، من بينهم 13 ممارسا مغربيا.. وتنقسم إلى صنفي "الفريستايل" وركوب الأمواج، وهما منافستان عرفتا مشاركة مغربية متفاوتة الأداء. ولم يستطع أي متنافس مغربي تجاوز الأدوار الاقصائية ضمن صنف "الفريستَايل"، فيما كان سفيان الحميني قريبا من التأهل إلى السبورة النهائية، اليوم، قبل أن يخسر بصعوبة أمام منافسه الإسباني. وعن المشاركة المغربية قالت بشرى التباري، في تصريح لهسبريس، إنّها "تهدف لكسب الخبرة والاحتكاك بأبطال عالميين في هذا الصنف الرياضي الذي يملك المغرب من المؤهلات الطبيعية ما قد يجعله دولة رائدة فيه". وتضيف بشرى أن "الامكانيات المادية التي تتطلبها هذه الرياضة تجعل منها عائقا لتألق الرياضيين المغاربة، حيث من المفترض أن يسافر الممارس لعدد من دول العالم، على مدار السنة، للمشاركة في مختلف المراحل.. وهو أمر غير ممكن بالنسبة لأغلبية الممارسين". جدير بالذكر أن فعاليات الدورة الرابعة من بطولة العالم ل "الكَايت سُورف"، وهي التي يبلغ مجموع جوائزها 52 ألف دولار، تستمر إلى غاية يوم الأحد المقبل بتنافس نهائيّ يجمع 16 من المتبارين.