اختتمت فعاليات المهرجان الجامعي الأول للفيلم القصير بمدينة تطوان، أمس الأحد، بتكريم الفنان الراحل حسن مضياف بحضور ابنه وأخيه اللذان تسلما تذكارا ولوحة فنية تؤرخ لمسار الممثل الراحل الذي وافته المنية قبل أسابيع.. إلى ذلك، حصل فيلم "رحمة" على جائزة أفضل فيلم قصير في هذه التظاهرة الجامعية. حيث يحكي الفيلم المُتَوَّج قصة معاناة إحدى الخادمات القاصرات في البيوت والظلم الذي كانت تتعرض له من طرف العائلة التي كانت تشتغل معهم والمآل السيء الذي تعرضت له تلك العائلة جراء تعاملها القاسي مع الخادمة وذلك في قالب درامي تتخلله مشاهد كوميدية؛ فيما عادت جائزتا أحسن إخراج وأحسن سيناريو للفيلم الأمازيغي القصير "تاعبروكت" والمتطرق لموضوع زواج القاصرات في العالم القروي. وشارك في النسخة الأولى لهذا المهرجان المنظم من طرف منظمة التجديد الطلابي، والتي انطلقت يوم الجمعة الماضي٬ عدد من المخرجين الطلبة بجامعة عبد المالك السعدي ومختلف المعاهد العليا بتطوان وطنجة بأفلامهم القصيرة تحت إشراف لجنة تحكيم ضمت النقاد السينمائيين ربيع عبد الصمد ومصطفى الطالب وعبد الرحيم الإدريسي. وتهدف المبادرة الإبداعية السينمائية٬ حسب المنظمين٬ إلى "إعادة الاعتبار للسينما الجامعية والشبابية عموما٬ من خلال ترسيخ ثقافة المبادرة والإبداع الفني الهادف بالوسط الطلابي والشبابي٬ بما يخدم قضايا الطلبة والجامعة والوطن بصفة عامة".