فؤاد الدويري، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، والقيادي في حزب الاستقلال، وجد نفسه وسط حرج كبير، بعد زوال اليوم الثلاثاء، حينما حاصره العديد من المواطنين وهم يوثقون بكاميرات هواتفهم النقالة استعماله لسيارة الدولة، التي تحمل ترقيم 99 156، ضمن حملة دعم مرشح حزبه في الانتخابات الجزئية بإقليم سيدي قاسم. الدويري تواجد في موقف لا يُحسد عليه حين كان يقود حملة دعم مرشح "الاستقلال" بجماعة جرف الملحة التابعة لإقليم سيدي قاسم.. وكان بمعيّته حميد شباط، الأمين العام للحزب، والذي أقام مهرجانا خطابيا بسيدي قاسم، أمس الاثنين، طالب من خلاله ب "محاربة الفساد والمفسدين"، ووجه سهام نقده لعامل الإقليم، شكيب بورقية الذي قال شباط إنه "يدعم مرشح حزب الحركة الشعبية بحكم أنّ العامل كان قياديا ضمن صفوفه". ووثقت الأحزاب المشاركة في الانتخابات الجزئية ل 28 فبراير، بالصور، لسيارة الدولة التابعة لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة والوزير فؤاد الدويري يستعملها ضمن اترويج لنشاط حزبه الانتخابي، وغالبية الصور كانت من إحدى محطات المحروقات ب "جرف الملحة".. وهذا لإرفاقها بالشكاية المقترنة ب "خروقات الحملات الانتخابيّة"، خاصة وأنّ القانون يمنع استعمال سيارات الدولة في المهام الخاصة كما في الأنشطة الانتخابية.