توالت وفود شخصيات مدنية وعسكرية، اليوم الأربعاء، على ضريح محمد الخامس بالرباط حيث ترحم الجميع على الملكين الراحلين الحسن الثاني ووالده محمد الخامس، وذلك بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشر لوفاة الملك الحسن الثاني. وقام جُل أعضاء الحكومة، وعلى رأسهم عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، بزيارة قبري الملكين الراحلين، وقراءة سورة الفاتحة قبل الترحم على الفقيدين، والدعاء لهما بأن يُسكنهما فسيح جنانه. وحضر ضمن الوفد الحكومي، إضافة إلى بنكيران، كل من أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحند العنصر وزير الداخلية، وسعد الدين العثماني وزير الخارجية والتعاون، وعبد العزيز رباح وزير النقل، ونبيل بنعبد الله وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، والحسين الوردي وزير الصحة، ومصطفى الخلفي وزير الاتصال، ومحمد نجيب بوليف الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، ونزار بركة وزير المالية، وإدريس الأزمي الوزير المكلف بالميزانية، وعبد العظيم الكروج الوزير المكلف بالوظيفة العمومية، والشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، وغيرهم.. وبدا بنكيران، الذي حضر مبكرا إلى ضريح حسان بالرباط، منشرحا وهو يتجاذب أطراف الحديث مع بعض أعضاء مجلسي النواب والمستشارين، ويوزع الابتسامات يمنة ويسرة، ويلتقط الصور مع بعض الحاضرين إلى الضريح، وذلك بعيد فراغه من الترحم على روح الملك الراحل الحسن الثاني. وظهرت على بنكيران جليا ملامح الجدية والرزانة عندما كان يهم بديباجة عبارات في السجل الذهبي الخاص بالشخصيات التي تقوم بزيارة الضريح، حيث أخذ كل وقته بتؤدة وتريث في ارتداء نظارته الطبية، وهو محاط بأعضاء حكومته، قبل أن يُقدَّم له القلم لخط ما جال بخاطره لحظتها خلال زيارته للضريح والترحم على قبر الملك الراحل الحسن الثاني في ذكرى وفاته 14. وحضرت إلى الضريح عينِه، اليوم، وفود عسكرية رفيعة المستوى كان من أبرز ممثليها الجنرال "دوكور دارمي" حسني بنسليمان، القائد العام للدرك الملكي، والجنرال عبد العزيز بناني، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية، فضلا عن شخصيات أخرى من قبيل حفيظ بنهاشم المندوب السامي لإدارة السجون. كما حضرت وفود تمثل المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير٬ والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي٬ ومحكمة النقض٬ وغيرها من مؤسسات الدولة.