قالت الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية، وهي التي تضم 15 من التنظيمات الشبابية الحزبية، إنّها تستنكر "الأسلوب غير الديمقراطي في تسيير وتنظيم وتدبير مخيمات الشباب من طرف وزارة الشباب والرياضة"، وجاء ذلك ضمن نص بلاغ صادر عنها قبل أن تتوصل به هسبريس. ذات الوثيقة انتقدت "غياب التدبير التشاركي وحضور الرؤية الفوقية في التحضير لمجلس الشباب والعمل الجمعوي"، زيادة على ما قالت إنّه "تهميش للفاعليين الأساسيين في مجال الشباب على الصعيد الوطني".. "وزارة الشباب والرياضة تملصت من الاتفاقية الموقعة مع الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية، والاتفاقية التي تجمع كل شبيبة حزبية مع الوزارة، حيث التجأت إلى الأسلوب غير الديمقراطي عوض التدبير التشاركي المبني على الشفافية والمساواة" وفقا لتعبير ذات البلاغ. الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية شجبت "المقاربة المعتمدة في صرف منح التسيير والتدبير لفائدة شبيبات حزبية دون أخرى"، كما استنكرت "إقصاء بعض الجمعيات التربوية الوطنية من منح التسيير رغما عن كونها مشهودا لها بنضالاتها".