افتتح وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة الثانية من معرض أليوتيس الموجه لقطاع الصيد بالمغرب والخارج. المعرض الذي تنظمه جمعية معرض أليوتيس، المحدثة بهذه المناسبة في 2010 ، بتعاون مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، من المنتظر أن يستقبل ما لا يقل عن 60 ألف زائر سيكون معرض أليوتيس في دورته الثانية في انتظارهم، كما أن المعرض سيشهد مشاركة 32 بلدا و 225 عارضا إضافة إلى 350 علامة. وتهدف استراتيجية أليوتيس الى إنعاش الاستثمار من أجل تحديث القطاع، وتثمين منتوجاته وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لمهنيي البحر بالاضافة الى المساهمة تطوير الاستهلاك الوطني لمنتوجات البحر و التعريف بمشاريع قطاع الصيد البحري المغربي على المستوى الدولي وتعبئة المهنيين من أجل بلوغ أهداف الاستراتيجية المحدثة. وبلغ حجم إنتاج الصيد الساحلي والتقليدي الذي تم ترويجه على مستوى أسواق الجملة ومراكز اعتماد السمك الصناعي 1.116.298 طن بقيمة 5.119 مليون درهم خلال سنة 2012 ، مسجلا زيادة بنسبة 23 في المائة في الحجم و 2 في المائة في . القيمة مقارنة مع سنة 2011. وتم على هامش أشغال افتتاح الدورة التوقيع على 3 اتفاقيات تهدف الى تحسين ظروف عمل الصيادين والبحارة، اضافة الى تأهيل المعدات وتكوين الموارد البشرية بالقطاع. وخلال ندوة صحفية أكد عزيز أخنوش أن عددا من الاجراءات التي أتت بها استراتيجية أليوتيس ساهمت نوعا ما في وقف استنزاف الثروات البحرية منذ اطلاقها سنة 2009، كما ساهمت في تأهيل وإصلاح عدد من المشاكل المتعلقة بالقطاع، غير أن الوزير أكد أن عددا من المشاكل المتعلقة بمراقبة السواحل المغربية لا تزال تشكل عائقا أمام الاستراتيجية لتكملة أهدافها.