هسبريس* - حسن الأشرف - تعتزم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالمغرب الإعلان عن حركة دبلوماسية جديدة تضم حوالي 16 سفيرا وسفيرة، وهي الحركة الدبلوماسية الأولى من نوعها التي تشهدها الدبلوماسية المغربية التي يشرف عليها سعد الدين العثماني في عهد الحكومة الجديدة. وتضم اللائحة الجديدة، وفق ما كشفه مصدر دبلوماسي لهسبريس، ثلاثة نساء من بينهن السيدة لطيفة أخرباش كاتبة الدولة في الخارجية سابقا، كما تشمل أيضا بعض السفراء المتقاعدين الذين تمت المناداة عليهم لشغل مناصب دبلوماسية بإحدى البعثات الدبلوماسية المغربية في الخارج، إلى جانب وزير سابق وثلاثة مديرين بالإدارة المركزية في وزارة الخارجية. وفي سياق ذي صلة، تقول مصادر موثوقة إنه من بين السفراء الذين سيتم تعيينهم يوجد دبلوماسيان سيلتحقان بسفارات البلاد في الخارج التي ما تزال شاغرة بدون سفير فيها، وهما سفارتا المغرب في فرنسا والسعودية حيث عُين سفير المغرب في فرنسا مصطفى الساهل مستشارا للملك قبل أن ينتقل إلى رحمة الله منذ بضعة أسابيع، فيما بقي منصب السفير في الرياض فارغا أيضا منذ 2009 بعد وفاة السفير عبد الكريم السمار. وجدير بالذكر أن حركة تنقيلات واسعة سبق أن شهدتها سفارات المغرب في الخارج، حيث أُلحِق مجموعة من العاملين في السلك الدبلوماسي بالإدارة المركزية لوزارة الخارجية بالرباط، وذلك في سياق انتشار الموارد البشرية للوزارة، وأيضا نتيجة لانقضاء المدد الزمنية التي يتيحها القانون بالمكوث في المنصب بين 4 و8 سنوات * ينشر هذا التقرير في اطار الشراكة بين اذاعة هولندا العالمية وموقع هسبريس