اعترف صباح اليوم ابن مستشار جماعي بإقليم بني ملال باغتصابه لطفلة لا تتجاوز من العمر 15 سنة تنحدر من دير القصيبة بالإقليم المذكور. ومثُل الجاني أمام الوكيل العام لمحكمة الاستئناف ببني ملال بعد الشكاية التي تقدمت بها أسرة الضحية تتهمه فيها بفض بكارة الفتاة بالقوة، وتطالب بإلحاق العقوبة به وإنصاف الضحية. وتعود تفاصيل الحادثة لخمسة أيام خلت عندما أخبرت الفتاة المشار إليها أسرتها بأن شابا غرر بها وأجبرها على ممارسة الجنس معه، ما نتج عنه فض بكارتها، وهو ما كان موضوع شكاية اعتقلت بموجبها المصالح الأمنية المختصة الشاب الذي لم يكن إلا ابن مستشار جماعي بدير القصيبة معروف حسب إفادات أحد أفراد أسرة الضحية، بتسلطه واعتداءاته المتكررة على فتيات المنطقة رغم أنه متزوج. ويأتي الحادث بعد أيام من موافقة وزارة العدل والحريات، على مقترح قانون تقدمت به أحزاب في المعارضة يقضي بتعديل بعض مواد القانون الجنائي المغربي، لمنع زواج المغتصِب من الفتاة المغتصَبة إذا لم تكن بالغة السن القانونية للزواج، وإلحاق عقوبات سجنية به قد تصل إلى 30 سنة.