على مرّ السنين، كانت "ليلة الدخلة" تثير كثيرا من الخوف في نفوس المُقبلين على الزواج، لكوْن العّرْف السائد جعل منها معركة حاسمة لإثبات الفحولة، من جهة الذكور، وإثبات الشرف من جهة الإناث، فنشأ خوف مزمن خشية الانهزام في هذه "المعركة"، بفعل "مؤامرة" من طرف جهة غير معلومة، أو ما يصطلح عليه لدى العامة ب"التقاف". اليوم، وعلى الرغم من أنّ الطقوس العتيقة التي كانت تتّسم بها "ليلة الدخلة" في ما مضى بدأت تخفّ شيئا فشيئا، وعلى الرغم أيضا من التطوّر الذي يعرفه المجتمع، وارتفاع نسبة المتعلمين، إلا أنّ ذلك كله لم يساهم في انقراض الخوف من "التقاف"، لدى فئات واسعة من المجتمع المغربي، ذكورا وإناثا. فما هو "التقاف"؟ ولماذا يعتقد به الكثير من الناس؟ وهل هو حقيقة أم مجرد خرافة؟ وما هو التفسير الطبّي والعلمي له؟ وما هي الأسباب التي تؤدّي إلى حدوثه، وما هي أسباب العلاج منه؟ أسئلة طرحناها على ثلاثة أخصّائيين في العلاج النفسيّ والجنسي، وتجدون أجوبتها بين ثنايا السطور الآتية، من زاوية طبّية وعِلميّة مَحْضة. "التقاف" مجرّد خرافة مصطلح "التقاف" في العامّية المغربية، معناه عدم قدرة الرجل على معاشرة زوجته، بعد أن يكون قد فقد القدرة، كليّا أو جزئيا، على الانتصاب، بينما في حال المرأة يتمثل ذلك في عدم قدرتها على تقبّل حدوث الإيلاج. لكن، هل لمصطلح "التقاف" مفهوم علمي؟ الدكتور أبو بكر حركات، أخصائي الطب النفسي والجنسي، يجيب عن هذا السؤال قائلا، إنه لا يمكن إعطاء مفهوم طبّي وعِلميّ للخرافة، لأننا بصدد عالمين مختلفين، عالمُ العِلم وعالم الخرافة، فالعامّة تتحدث عن ما يسمى ب"التقاف" كتمثّل غيبيّ لشيء غير متحكم فيه، وهو في نهاية الأمر ليس سوى مشكلة نفسية لا أكثر ولا أقلّ. هذا من ناحية مفهوم "التقاف"، أما من ناحية التفسير العلمي له، فإنّ الطبّ يُعرّفه على أنه عبارة عن عُسر الإيلاج، أو استحالته، عند النساء، وينتج عن تشنج لا إرادي لعضلات المهبل والفخديْن، أو تشنّج الجسم بأكمله، ويكون ناجما عن خوف يصل إلى حدّ الرُّهاب من العملية الجنسية، خوفا وتوجّسا من الألم، يشرح الدكتور حركات، أما لدى الذكور، فإنّ التفسير الطبّي لما يُعرف عند العامّة ب"التقاف" هو حدوث فشل في الانتصاب يكون وراءه عارض نفسي. مفهوم فضفاض في سياق التفسير الطبّي دائما لما يُعرف ب"التقاف"، قال الدكتور مصطفى الراسي، استشاري علوم جنسية، إن "التقاف" في ثقافتنا الشعبية مفهوم فضفاض ولا يستطيع تعريف واحد أن يحصره في أعراض محددة، حيث يتمثّل عند الذكور حديثي الزواج في ضعف الانتصاب أو انعدامه، مما ينتج عنه عدم القدرة على إكمال العملية الجنسية على أكمل وجه، أما طبيا، فعند الشباب يكون السبب في الغالب نفسيا، ويُسمّى هذا الاضطراب "متلازمة توتر الأداء"، وينجُمُ عن القلق من عدم القدرة على إتمام العلاقة الجنسية وفقدان الثقة بالنفس وعدم الرضا عن صورة الجسد وحجم القضيب، ويزيد من حدة هذا القلق الطقوس التي تمرّ فيها ليلة الدخلة، والتي تشبه إلى حد كبير امتحانا صعبا يُطلب فيه من العريس أن يثبت فحولته؛ ونادرا ما يكون السبب عضويا كالسكري عند الشباب. أما عند المرأة، يضيف الدكتور الراسي، فإنّ ما يُصطلح عليه لدى العامّة ب"التقاف" يعني عدم القدرة على إتمام العلاقة الجنسية، وذلك في اضطراب جنسي يُسمّى "التشنج المهبلي الحاد"، ويكون السبب نفسيا، يتلخص في الخوف الشديد، لدرجة أن المرأة لا تسمح للزوج بالاقتراب منها، فتتقلص عضلاتها وتنكمش وتصرخ كلما حاول افتضاض بكارتها. الجهل تُربة خصبة للخرافة الآن، وقد عرفنا التفسير الدقيق لمصطلح "التقاف"، من زاوية علميّة، نتساءل عن الأسباب التي تؤدّي إلى اعتقاد الناس بوجوده. يقول الدكتور مصطفى الراسي، إنّ هذا الاعتقاد قد يلجأ إليه الإنسان لأنه وسيلة دفاعية جيدة على المستوى النفسي، يواجه بها المحيط ليضعها كدرْع يحمي بها الضعف الذي اعتراه ويرفعه في العيون المتسائلة حوله، ما يدفعه إلى القول بأنه وقع ضحية ل"التقاف"، دفاعا عن نفسه وهو أول من يعتقد أن هذا غير صحيح، لكنه ينتهي بتصديق كذبته فيقتنع عقله الباطني بها، وخطر هذا الأمر أنه يجعل منه إنسانا يبحث عن العلاج لا عند الأطباء ولكن عند المشعوذين والدجالين. في السياق ذاته، يقول الدكتور أبو بكر حركات، إنّ العامل النفسي يلعب دورا كبيرا في هذا الصدد، حيث تفتح الحالة النفسية الهشّة المجال للاعتقاد بمثل هذه الأمور، مضيفا أنّ الجهل أيضا يساهم في ذلك، فالرجل مثلا، يشعر، أثناء الدخول على عروسه ليلة الدخلة كما لو كان يحمل عبئا ثقيلا على كاهله، لأنّ التقاليد رّسخت في الأذهان أنّ على الرجل أن يُظهر فحولته أمام الجميع، عبر افتصاص بكارة عروسه، ومن ثمّ يحدث ضغط نفسي شديد، ويفقد الرجل انتصابه، فيدخل في صراع مع نفسه من أجل استرجاعه، وعندما يفشل يتبادر إلى ذهنه بشكل أوتوماتيكي أنّه مصاب ب"التقاف". بخور الفقهاء غير مُجْدية الحلّ الذي يلجأ إليه كثير من الذكور، خصوصا في القرى والبوادي، عندما "تخونهم" فحولتهم ليلة الدخلة هو طرْق أبواب "الفقهاء" من أجل إبطال مفعول "التقاف". (ح)، شاب من نواحي ورزازات، وجدَ نفسه في هذا الموقف عندما تزوّج قبل عامين، حيث عجز عن الدخول بزوجته، ولم يفلح في ذلك رغم محاولاته المتكررة طيلة الليل، وبما أنه كان لديه استعداد مسبق لتقبّل فكرة أنه "متقّف"، فلم يجد بدّا من الاستعانة ب"فقيه"، لتنحلّ العقدة، ودخل بزوجته في الليلة الموالية، حسب قوله. هل معنى هذا أنّ "الفقهاء" قادرون على علاج من يعاني من انعدام الانتصاب؟ "مُطلقا"، يجيب الدكتور أبو بكر حركات، مؤكدا على أن ما يحصل في مثل هذه الحالات هو أنّ تلك الطقوس التي يقوم بها "الفقهاء" تعيد نوعا من الثقة إلى نفسية الشخص الذي يعتقد أنه مصاب ب"التقاف"، فتتحسّن حالته النفسية، ويتخلص من الضغط، ومن ثمّ يستعيد الانتصاب، لأنّ الأمر في نهاية المطاف يتعلق بحالة نفسيّة، ولا دخْل ل"الفقهاء" في علاجها. حملنا نفس السؤال إلى الدكتور مصطفى الراسي، وكان جوابه: "من قال إنّ العرسان يستجيبون لعلاج الفقيه من التقاف؟!! هذا غير صحيح بتاتا، فإذا كان السبب عضويا فلا يمكن للفقيه ولا للطلاسم ولا للتمائم ولا البخور ولا " الفسوخ" أن يعدّل مستوى السكري والضغط والكلسترول أو غيرها من اضطرابات الشرايين، لذلك فإن اللجوء إلى "الفقهاء" مفيد فقط للذين يعتقدون في هذه الخرافات فيكون السبب نفسيا محضا" وأوضح الدكتور الراسي أن لديه أصدقاء في فرنسا، أخصائيين جنسيين، لما يجدون عند مرضاهم هذه الاعتقادات الراسخة في الظواهر الغيبية ويُرجعون الأعراض التي يعانون منها إلى السحر والشعوذة، فإنهم (الأطباء) يحيلونهم على هؤلاء المعالجين الروحانيين كما يسمونهم، وغالبا ما تكون النتائج حسنة؛ مضيفا أنّ هؤلاء الأطباء يقفون على أرضية غير أرضيتنا، فنحن مسلمون لا يستقيم أن نضرب عقائدنا عرض الحائط ونرفع شعار الغاية تبرر الوسيلة، والصحيح هو تقويم هذه الاعتقادات وتصحيحها بما للدين في تراثنا العقائدي السليم من حجج ودلائل قوية لا تترك مجالا للشك، لكن هذا لا ينفي وجود عقليات محكمة الإغلاق لأن الجهل والأمية ما تزال تجد عندنا مرتعا خصبا. "التقاف"عند النساء... معاناة قد تمتدّ لأكثر من 20 عاما إذا كانت الفئات الاجتماعية التي تعتقد بوجود "التقاف"، تشمل الذكور والاناث على حدّ سواء، فإنّ معاناة النساء تكون في أحيان كثيرة أكبر بكثير من معاناة الرجال، حيث يمكن أن تمتدّ المعاناة إلى أكثر من عشرين عاما، كما أكدت لنا الدكتورة أمال شباش، أخصائية العلاج النفسي والجنسي، حيث يمكن أن تحمل المرأة، وتنجب، عن طريق ممارسة الجنس السطحي، دون أن يحدث إيلاج. "سارة"، اسم مستعار، سيدة في الثانية والعشرين من العمر، تعاني من مشكل تشنّج عضلات المهبل، ما حال بينها وبين معاشرة زوجها بشكل طبيعي، منذ أن تزوّجا، قبل ستة شهور. تحكي سارة لهسبريس قائلة، إنّ ما يحصل عندما يعاشرها زوجها، أثناء عملية الإيلاج، هو أنّ عضلات مهبلها تنقبض، فتصير عملية الإيلاج مستحيلة، كما لوْ أنّه يضرب بمطرقة في حائط. فوبيا الإيلاج تشرح الدكتور أمال شباش أنّ ما يُعرف ب"التقاف" لدى العامة عند النساء ليس سوى مجرد تشنج لعضلات المهبل، فيصير الإيلاج مستحيلا، ويصاحب ذلك ارتعاش أطراف المرأة كلما اقترب منها الرجل، وتبكي، لأنها تتخيّل أنّ الرجل "إيلا دْخل بها غادي تْموت"، وتنظر إلى عملية الإيلاج كما لو أنّ الرجل سيزرع سكينا في عينها، حتى وإن كانت تحبّه، ومن هنا تفشل العملية، وتستحيل المعاشرة الزوجية بشكل طبيعي. النساء اللواتي يعانين من "فوبيا الإيلاج"، قد يصل الأمر ببعضهنّ إلى حدّ عدم السماح حتى للطبيب لفحصهنّ، حسب الدكتورة شباش. معاناة النساء لا تقتصر عند هذا الحدّ، بل تتضاعف أكثر في حال ما إذا كان الزوج غير متفهّم، أو كان جاهلا بحالة زوجته، فتمتدّ المعاناة من عدم القدرة على المعاشرة الجنسية الطبيعية، إلى النظرة التي ينظر بها الزوج لزوجته، حيث قد يذهب تفكيره إلى أنها لا تحبّه أو تفكّر في رجل آخر، كما قد تصدر عنه تعابير تحطّم نفسيتها أكثر، من قبيل "إيوا هادشي غير الفشوش" أو "غير كاتزيدي فيه"، أو يتفوّه في حقها بعبارات جارحة أمام أفراد عائلتها، من قبيل "أنا مزوّج بْراجل ماشي مْرا".. وهنا، إذا كانت المرأة تعيش في محيط يؤمن بالشعوذة، ولم تجد من يشرح لها ما يحصل، ويوجّهها عند الأطباء المختصّين، ينتهي بها المطاف عند "الفقهاء" والمشعوذين بحثا عن حلّ ما، ولو كان وهْميا. أهمّية دور الزوج في علاج زوجته سارة، وعلى الرغم من أنها عانت من مشكل استحالة الإيلاج منذ ستة شهور، ما حرمها من الاستمتاع بعلاقة جنسية طبيعية مع زوجها، إلا أنها، مع ذلك، تعتبر نفسها محظوظة، لأنها تعرّفت على نوعية المشكل الذي تعاني منه منذ البداية، ولأنها وجدت إلى جانبها زوجا متفهّما، ساعدها على مباشرة العلاج منذ الأيام الأولى لزواجهما، حيث توجّهت في البداية عند طبيب أخصائي في النساء والتوليد، ليرشدها بعد الكشف الأوّلي إلى أخصائي في العلاج النفسي والجنسي، وتقول إنها تتحسّن بشكل ملحوظ، بعد ثلاث حصص فقط من مباشرة العلاج لدى أخصائي في العلاج النفسي والجنسي، رغم أنّ معارفها نصحوها في البداية بالاستعانة ب"فقيه"، غير أنها رفضت ذلك، واعتبرته مجرد خرافة. الدكتورة أمال شباش، تلحّ على أنّ دور الرجل له أهمّية بالغة في مساعدة زوجته على العلاج، إذ لا بدّ له أن يكون بجانبها، ويدعمها معنويا وعاطفيا، مشيرة إلى أن 90 بالمائة من أزواج السيدات اللواتي يٌعالجن في عيادتها متفهّمون. التشنّج المهبلي، أو ما يعرف عند العامّة ب"التقاف"، يمكن أن يؤدّي، حسب الدكتورة شباش، في حال ما إذا كان الرجل غير متفهّم إلى الطلاق. التربية الجنسية ضرورية أسباب التشنّج المهبلي لها ارتباط، كما هو الحال بانعدام الانتصاب عند الرجال، بالحالة النفسية للمرأة، تتجلى في الخوف من إقامة علاقة جنسية، بسبب ترسّب أفكار خاطئة عن علاقة الرجل بالمرأة في ذهن المرأة منذ سنّ الطفولة. وحسب الدكتورة أمال شباش، فإنّ الأسر المغربية ترتكب أخطاء جسيمة عندما ترسّخ في ذهن البنات أفكارا خاطئة عن العلاقة الجنسية بين المرأة والرجل، من خلال الحديث، مثلا، عن كون ليلة "الدخلة صعيبة"، حيث إن هذه الجملة تترسخ في لا وعي الفتاة، وعندما تكبر وتتزوج سينتابها الرعب من هذه الليلة، ومن أول لقاء لها مع زوجها. كما أنّ حضور الفتيات الصغيرات لبعض الطقوس المصاحبة للأعراس، مثل طقس استعراض "السروال" الملطّخ بقطرات الدم، ينمّي في نفسية الفتاة الخوف من العلاقة الجنسية منذ الصغر، إضافة إلى غياب الثقافة والتربية الجنسية لدى الأسر المغربية. في حالات أخرى، قد تكون مرحلة طفولة المرأة عادية، ولا تكون لديها نظرة سلبية عن العلاقة الجنسية مع الرجل، ومع ذلك يمكن أن يحدث لها تشنج مهبلي في أول علاقة جنسية لها مع زوجها، كما هو الحال بالنسبة لسارة. هذه الأخيرة قالت إنّها لم تسمع أيّ أفكار سلبية عن العلاقة الجنسية بين المرأة والرجل في صغرها، وعاشت في محيط عائلي منفتح، ومع ذلك حصل لها تشنج مهبلي، في "ليلة الدخلة"، بسبب الخوف المفاجئ من المعاشرة الجنسية. الحلّ عند الأخصائيين وليس "الفقهاء" الاعتقاد ب"التقاف"، وإن كان ما يزال منتشرا في صفوف فئات واسعة من المجتمع، إلا أن الأخصائيين الثلاثة الذين سلطوا الضوء على هذه الظاهرة، يقولون إنّ هناك تغييرا في العقليات. الدكتور مصطفى الراسي يقول إن هناك تغييرا في عقليات الشباب، بفضل انخفاض معدّل الأمية، كما أنّ الفهم الصحيح للدين يطرد هذه الأفكار ويحاربها، وهناك إقبال على الطب الجنسي الحديث للاستشارة والبحث عن العلاج حتى وإن كان مازال محتشما، فإن الطريق أصبحت سالكة نحو مستقبل مشرق. "أنا متفائل، ولا أنكر أنه ما تزال بعض الفئات التقليدية في تفكيرها تؤمن بهذه الأشياء. وبفضل دوركم أيضا كإعلام هادف سنعمل سويا على تضييق الخناق حولها". يختم الدكتور الراسي. في نفس المنحى، سار جواب الدكتور أبو بكر حركات بقوله إنّ هناك تغييرا على مستوى العقليات، يشمل جميع الطبقات الاجتماعية، وصار الناس يلجؤون إلى الأخصائيين كلما واجهتهم مشاكل جنسية، بعدما أصبح الإعلام يتناول مثل هذه المواضيع، التي لم تعد تدخل في خانة التابوهات. الدكتورة أمال شباش، قالت بدورها إنّ عقليات المغاربة عرفت تطوّرا كبيرا، داعية إلى عدم الحكم على النساء اللواتي يعانين من هذا المشكل، لأنهنّ يعشن وسط مجتمع قاس لا يرحم، وما زالت فئات منه تعتبر الجنس "عيب". وعن أسباب العلاج، قالت الدكتورة شباش إنّ علاج ما يعرف ب"التقاف" متوفّر لدى الأخصائيين، سواء بالنسبة للذكور أو الإناث، منوّهة إلى أنّ الهدف من العلاج بالنسبة للنساء، والذي لا يتجاوز على أكثر تقدير ما بين شهرين وثلاثة أشهر، هو أن تتصالح المرأة أولا مع جسدها، وتتصالح مع الجنس، حتى تعيش حياتها الحميمية بمنتهى السعادة، وليس أن تفكر فقط في طريقة ما، للسماح بحدوث الإيلاج. بدوره يقول الدكتور أبو بكر حركات، إنّ الحلّ في مثل هذه الحالات هو اللجوء إلى أخصائي نفساني أو جنساني، لأنّ العلاج يوجد عند الأخصائيين وليس عند "الفقهاء" والمشعوذين، وحتى إذا تعذر إيجاد طبيب أخصائي، بالنسبة للنساء، خصوصا في المدن الصغيرة، فيمكن اللجوء إلى أطباء النساء والتوليد، أو طبيب العلاج التناسلي بالنسبة للرجال، من أجل إجراء كشف أولي، عوض اللجوء إلى "الفقهاء" والمشعوذين.