علمت هسبريس أن لقاءً جرى أمس بين إدريس لشكر، الأمين العام للاتحاد الاشتراكي، والمرشح السابق للكتابة الأولى للحزب أحمد الزايدِي، بعدمَا كانَ أنصارُ الأخير خلالَ المؤتمر التاسع، قد أعلنُوا في وقتٍ سابق عن عدمِ مشاركتهم في انتخاب اللجنة الإداريَّة للمكتب السياسي لحزب الوردة. وقال مصدر من داخل الاتحاد الاشتراكي لهسبريس، إن هناك نوعاً من التوافق بين لشكر والزايدِي، حولَ ضرورة الاتفاق على انتخاب المكتب السياسي تفادياً لانشقاقاتٍ جديدة داخل الحزب، الذِي يعيشُ مرحلةً حرجةً بعدَ انتخابٍ لشكر أميناً عاماً، واتهام الزايدِي لهُ بالاستفادة من دعم بعض الجهات. إلى ذلك، تم انتخاب الحبيب المالكي، رئيسا للجنة الادارية للحزب، التي تعتبر برلمانا له، فيما تم انتخاب كل من محمد كرم، وكمال الهشومي وفاطمة سرحان وسعيد بلوط وجواد رسام، إضافة إلى حسن نجمي، أعضاء لمكتب اللجنة، التي ستتولَى الإشراف على انتخاب المكتب السياسي، المرتقب في ساعات متأخرة من ليلة السبت والأحد. ويرتقبُ في غضون ذلك، أن تتغيبَ أسماء وزانة عن المكتب السياسي لحزب الوردة، على رأسها، فتح الله ولعلو، الذي كان مرشحا بقوة للكتابة الأولى خلال المؤتمر الوطني الأخير للحزب، من 14 الى 16 دجنبر الماضي ببوزنيقة، إضافة إلى قيادات تزعمت الاتحاد لسنوات، كمحمد اليازغي، ولطيفة اجبابدي ومحمد الاشعري والعربي عجول.