أعلنت فعاليات حقوقية ومدنية، مُشاركة في القافلة التضامنية التي انطلقت من مدينة الرباط صباح أمس السبت في اتجاه مدينة وجدة، تضامنها مع أصحاب البيوت المشمعة من قياديي جماعة العدل والإحسان، وعلى رأسهم الأمين العام للجماعة محمد العبادي. وطالب المشاركون في القافلة بإزالة التشميع فورا، والسماح لأهل البيوت بالرجوع إلى منازلهم، مع فتح تحقيق في "فضائح التشميع الذي تعرضت له بيوت قياديين وأعضاء جماعة العدل والإحسان بمختلف مناطق المغرب ومحاسبة المتورطين في ذلك". وطالبت ذات الفعاليات باعتذار الدولة المغربية لضحايا هذه الخروقات الفريدة من نوعها، وتعويضهم عن الأضرار الناجمة عن هذا التشميع، محملة الجهات الحكومية المسؤولية كاملة في هذا التشميع وعن التماطل في رفعه. هذا ونظمت هذه الفعاليات القافلة التي عرفت حسب الجماعة "عرقلة أمنية واستفزازات انتهت بحجز إحدى الحافلات المعدة لنقل المشاركين وأثرت على سير القافلة التي تأخر موعد انطلاقها بقرابة ساعتين بسبب تلك الاستفزازات".