تعرض أنصار جماعة العدل و الإحسان والمشاركين في القافلة الحقوقية التضامنية مع البيوت المشمعة ل"مضايقات واستفزازات وتحرشات مختلفة من طرف السلطات المخزنية منذ الساعة الخامسة صباحا، حيث عانى المشاركون من مضايقات كثيرة وصلت إلى حد سحب رخصة السياقة ومفاتيح الحافلة من أحد سائقي الحافلتين المعدتين لنقل المشاركين في القافلة". وفق مصدر حسن الإطلاع. وذكر الموقع الإلكتروني الخاص بالجماعة المحضورة بالمغرب أن " إستفزاز السلطة وصل إلى حد عسكرة ساحة باب الأحد منذ فجر هذا اليوم، وعسكرة وحصار بيت محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المشمع منذ يناير 2006 بدون سند قانوني، وتطويق كل الأزقة المؤدية إليه". ومن جهته تساءل محمد سلمي، منسق الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان، بالقول : "إذا كانت الدولة تتعاطي بهذا الحجم السلطوي الكبير مع قافلة سلمية، لم يكن في برنامجها تنظيم وقفات احتجاجية في الرباط ووجدة، بل كانت ستكتفي بزيارة بيت الأستاذ محمد عبادي وإلقاء بعض الكلمات من قبل المشاركين، فأين هي حرية الرأي والتعبير والتحول الديمقراطي والاستثناء المغربي الذي يكذبون به على المغاربة؟". وبالمقابل، ذكرت مصادر أمنية بأن "التدخل الأمني كان ناعما وبدون إبداء أي عنف ضد المشاركين في القافلة".