تعرضت مقرات ثلاث جامعات رياضية للسرقة ليلة أمس الجمعة في ظروف وُصفت ب"الغامضة"، ويتعلق الأمر بالجامعة الملكية للمسايفة والجامعة الملكية للمصارعة والجامعة الملكية للجيدو. وحلت عناصر الشرطة صباح اليوم السبت بمقرات الجامعات المذكورة لمعاينة الحادث وتحرير محاضر في جريمة السرقة التي شملت حسب مسؤولين بوزارة الشباب والرياضة عددا من الحواسيب وعددا من الوثائق لم يتم تحديد طبيعتها بعد. ووفق متتبعين للشأن الرياضي الوطني، فإن حادث السرقة ليس بريئا، خاصة أن وزير الشباب والرياضة محمد أوزين سبق له أن أعلن أنه عازم على "تطهير" الشأن الرياضي وإرجاع كل الجامعات الرياضية إلى ما يسميه الشرعية، بعد أن امتنع عن صرف المنح السنوية لعدد منها بسبب عدم تقديمها لتقارير مالية عن أوجه صرف منح السنوات السابقة. وأضاف المتتبعون المشار إليهم، أن سرقة أجهزة حواسيب ووثائق يُرجح أن تكون لها علاقة بمالية هاته الجامعات، قد يكون الهدف منها إخفاء جزء من تفاصيل التدبير المالي للجامعات المسروقة، موضحين أن مسؤولي جامعة المسايفة توصلوا باستدعاء من أوزّين للمثول أمامه يوم الاثنين المقبل لتقديم كشوفات عن منحة مالية من الاتحاد الدولي استفادت منها جامعة المسايفة السنة الماضية.