نفى المدرب المغربي بادو الزاكي وجود أية خصومة أو عداء شخصي له مع اللاعب الدولي السابق نور الدين النيبت، قائلا "إن علاقتي عادية مع النيبت، ومن يظن أنه عندي أية مشكلة معه فهو خاطئ"، وذلك في برنامج "بالواضح" الذي بثته القناة الرياضية المغربية ليلة أمس. وتابع الزاكي، الذي كان مُرشحا لتدريب المنتخب المغربي لكرة القدم قبل أن يقع الاختيار على المدرب رشيد الطاوسي، بأن النيبت هو واحد من أعضاء الجامعة الملكية لكرة القدم، ولديه رؤية عمل يقوم به، مشيرا إلى أن "أفضل كأس إفريقية خاضها هذا اللاعب كانت تلك التي لعبها مع المنتخب عندما كان تحت إشرافه"، يقول الزاكي. وبخصوص "صديقه" عزيز بودربالة الذي صرح لوسائل الإعلان بأنه يفضل الطاوسي على الزاكي مدربا للمنتخب المغربي لكرة القدم، أجاب الحارس الذي سبق له أن لعب لفائدة نادي مايوركا الإسباني بأن "رأي بودربالة يُحتَرم على كل حال"، قبل أن يردف بأن "بعض الأصدقاء ملي كيبغيو يلفتوا الانتباه وتُنشر صورهم ويهضرو عليهم كيجبدو سميّتي وكيستغلوها". وعرج حديث الزاكي في البرنامج التلفزي ذاته على مسألة الشعبية الجارفة التي يحظى بها عند قطاعات عريضة من المغاربة، وعزاها إلى أنها تأسست على العمل الدءوب الذي قام ويقوم به سواء كان لاعبا أو مدربا، لافتا إلى أنه لا ينافق ويسير في الطريق المستقيم، وربما هذا يُحرج البعض لكنه عند الشعب يعد قيمة مضافة" وفق تعبير الزاكي. ووصف الحائز على الكرة الذهبية كأفضل لاعب إفريقي سنة 86 المدرب رشيد الطاوسي بكونه "مدرب ذكي أبرز بأن الأطر المغربية أفضل من الأطر الأجنبية"، وبأنه "كفؤ وحاز على ألقاب عديدة، ويمكنه أن يعطي المنتخب المغربي لكرة القدم شحنة قوية تدفعه إلى الأمام". وعاد الزاكي في برنامج "بالواضح" لانتقاد الطريقة التي تم بها اختيار مدرب "أسود الأطلس" من ضمن أربعة مدربين مرشحين؛ بادو الزاكي وعززي العامري ومحمد فاخر ورشيد الطاوسي؛ مضيفا بأن الاختيار كان محسوما منذ البداية لفائدة الطاوسي حتى لو تم ترشيح 90 مدربا آخرين..