أكدت الفنانة المغربية رجاء قصابني, نجمة "اكس فاكتور" 2006, أن الإعلام منبرها الذي تتطلع منه وتصل إلى الجمهور, موضحة أنها تتمنى أن تبقى هذه العلاقة راقية ومتوازنة ولها أسس راقية, لأنها ضد حالة العداء التي تحصل بين الطرفين. "" وقالت رجاء التي تواصل حضورها على الساحة العربية من خلال أغنيات ألبومها الأول، في وقت تتحضر لإطلاق مجموعتها الغنائية الثانية هذا الصيف عن شركة روتانا التي ترعاها فنياً, في حوار لأحدى المواقع الإلكترونية, إن لديها عدة مشاريع سينمائية تؤجلها حتى تثبت حضورها الغنائي, مشيرة إلى أنه رغم الوضع السياسي في بيروت غير المستقر، نقلت إقامتها إلى هناك , لأن التعاطي الفني لا يمكن أن يكون بالمراسلة، لذلك, فإن بقاءها في المغرب، يجعلها بعيدة عن الأجواء الحقيقية، والبعيد عن العين بعيد عن القلب, موضحة أنها تعودت أن تجد شعباً يحب الحياة، وتتمنى أن يكون وجها خيراً على لبنان ويعم السلام. وعن تركها المغرب علما أنها تعمل بتجارة توزيع الأدوية, أكدت رجاء أنها تحب الميدان الفني وتعمل فيه بكل حب واندفاع, لدا كلفت والدها وشقيقها بالقيام بالمهمة وقبل أن تأتي إلى بيروت، رتبت لهما برمجة عمل وتوزيع تجعل الأمور طبيعية طيلة فترة غيابها. وتستعد رجاء التي تتقن اللبناني والمغربي والمصري والخليجي لتحضير ألبومها الثاني, إذ تجتمع بملحنين مثل مروان خوري، وطارق أبو جودة، وسليم سلامة، وبالشاعر الياس ناصر، وغيرهم لتبحث في آخر أغنيات الشريط الجديد. كما أنها لم تثبّت خياراتها بعد، إذ أنها تقوم بعملية تصفية. وعن اللهجات قالت رجاء " كل هذه اللهجات ناطقة بالعربية. وعندما أحتاج إلى بعض الضبط لا أتأخر في ذلك، أحب أن أتعلم ما لا أعرفه، والحمدلله أتعلم بسرعة". وأضافت أنه على المطربة العمل على أفضل ما يتوفر لها، والباقي يكون توفيقاً من عند الله. فالفنان لا يملك أن يشترط شيئاً في السياق، بل عليه أن يختار أفضل ما هو بين يديه. وبخصوص ظاهرة ال"ديو" التي كثرت في الفترة الأخيرة, أبرزت رجاء أنها معها وتحبها كثيرا وتعتبر أن لقاء مطربين منسجمين في الصوت والأداء هو مكسب فني. وبعيداً عن الفن, أكدت الفنانة أنه لا شراكة في الحب. "يجب أن يمنح الواحد منا كل حياته وتفكيره للآخر، وإلا فلا معنى للحب، وإذا كان صادقاً فالأمر سيأتي بنتيجة إيجابية". وعن اللواتي بتنَ يغنّين بأجسادهن أكثر من حناجرهن, أفادت رجاء أنها حرية عند كل فنان، والجمهور هو الذي يحكم في النهاية. هناك جمهور يستمع بعينيه، وهناك جمهور يتذوق بأذنيه ومشاعره ولا اعتراض، على كل منا أن يقدم ما عنده والباقي عند الناس. وأضافت أن "اكس فاكتور" أعطاها حقها وزيادة , وترى أن الظهور المكثف للفنان الهاوي في البرامج الخاصة بالهواة عبر شاشة فضائية تختصر له سنوات من البحث والمتابعة. "برأيي فهذه البرامج داعمة جداً، ولا يستطيع أحد حجب أصحاب المواهب الكبيرة، لذا لا واسطة هنا. وعن علاقتها بشركة روتانا, أكدت "أنها رائعة وذات مستوى واحترام، وجيد أن هذه الشركة تقدم لنا كل ما نريده، خصوصاً دائرة إدارة الأعمال التي تعنى بشؤوننا من لقاءات وحفلات وإطلالات مختلفة، نحن في أيدٍ أمينة مع روتانا". وترى أن تعدد المغنيات لا يزعجها أبداً, ولو أصبحنَ مليوناً, لأن الكثرة تعني مقدار أهمية الغناء عند الناس، إضافة إلى أن الجيد سيفرض نفسه، حتى وإن ظهر أحياناً أن بعض الدخلاء والدخيلات يحضرون، فإن الأمر لن يطول.