رفضت الفنانة المغربية رجاء قصابني الإفصاح عن تفاصيل ألبومها الثاني، المنتظر إطلاقه مع العام الجديد، وقالت إنها لا تتحدث عادة عن الألبوم إلا بعد إنهاء التحضيرات كلها. واستطردت رجاء قائلة إنها سجلت الكثير من الأغانيوأكثر من العدد المفترض وجوده في أي ألبوم غنائي، لكن لم تقرر بعد ما ستخصصه للألبوم، علما أنها اعتمدت استراتيجية جيدة مع شركة "أرابيكا ميوزيك"، وأضافت "استمعنا لعدد كبير من الأغاني ونفذناها لنختار فيما بعد الأفضل والمميز، لأننا لا يمكن أن ندرك أهمية وجمال الأغنية إلا بعد مقارنتها بعدد كبير من الأغاني، فهناك الحلو وهناك الأحلى". وكشفت رجاء قصابني، نجمة برنامج "إكس فاكتر" في نسخته الأولى، أن ألبومها الجديد يضم اللون الغنائي الخليجي، وفاء وردا للجميل للشعب الخليجي، الذي حازت منه على أعلى نسبة تصويت، وأضافت "كوني مغربية لهجتي قريبة من اللهجة الخليجية، لذلك أريد خوض تجربة الغناء بالخليجي/ لأعرف إن كنت سأنجح وأستمر في أداء هذا اللون". واختارت رجاء الاستقرار حاليا في لبنان لتصوير أغنية جديدة بطريقة الفيديو كليب، علما أن هذه الفنانة المغربية صورت بعض أغنياتها المنفردة (السينغل)، لتضمن وجودها في الساحة الفنية بين ألبوم وآخر. ولا ترى رجاء أن أداءها التمثيلي في الفيديو كليب يؤهلها لتجسيد دور متكامل في عمل سينمائي أو تلفزيوني، وتقول "التمثيل عموما ليس سهلا، وأنا دخلت عالم الفن كمطربة، لذلك يجب أن أثبت نفسي أولا في الغناء، وبعدها مع وجود مادة سينمائية ضخمة تناسب شخصيتي لن أمانع، خاصة مع رسالة أوصلها للناس والمجتمع بدور فعال". وأضافت رجاء "بالنسبة إلى الموهبة التمثيلية، أحب أن أوضح أنني في الأساس، لم أكن أعرف أنني أملك موهبة الغناء، واكتشفت هذا مع العائلة والأصحاب والمجتمع، فهم الذين لفتوا نظري، ومع التمثيل يجب أن يكون هناك اتصال مع المخرجين، فهؤلاء يملكون الخبرة ويعرفون ما إذا كنت أملك الموهبة أم لا، أما مجال التمثيل فيتطلب الوجود الدائم على الساحة، وتوفر إمكانيات فنية عالية في الممثل، ليستطيع إقناع المتلقي". وأكدت رجاء قصابني أن الساحة الفنية العربية مليئة بأصوات جيدة، وعبرت عن إعجابها بأصوات الفنان اللبناني جورج وسوف، ووائل جسار، وعاصي الحلاني، وقالت "أحب متابعة المطربين المصريين من "دار الأوبرا"، وأشارت رجاء إلى أن المطربة أمال ماهر والفنانة المغربية جنات مهيد يعتبران من الفنانات المهمات في الوطن العربي. وأوضحت نجمة الإكس فاكتر أنها لا تقل أهمية عن باقي الفنانين الذين يحيون حفلات في "دار الأوبرا"، مؤكدة أن بإمكانها تقديم عروض في دار الأوبرا التي ينشد فيها المطربون للعمالقة أمثال أم كلثوم ووردة الجزائرية وعبد الحليم حافظ، وأن الأمر لا يحتاج سوى لفرقة متكاملة وتجارب وتدريبات مكثفة. وعن حياتها الشخصية قالت قصابني، إنها بيتوتية جدا، تنام باكرا، حفاظا على صحة بشرتها، إذ تصر على الخلود إلى النوم بعد متابعتها لنشرة الأخبار، والاطلاع على آخر الأخبار الفنية، وعلى الأغاني والكليبات الجديدة. الجدير بالذكر أن رجاء قصابني، عادت بشكل جديد إلى الساحة الفنية أخيرا، بعد فسخ عقدها مع شركة روتانا، التي تبنتها في بداية مسارها المهني، وعن هذا الشكل الجديد الذي قدمت من خلاله أغنية منفردة بعنوان "تعال حبيبي" التي تتميز بإيقاعها السريع المغاير لما اعتادت خريجة برنامج "إكس فاكتر" تقديمه، قالت رجاء "إن على الفنان أداء جميع الألوان الغنائية، ليرضي مختلف الفئات العمرية، وأضافت أن نجاحها مع الملحن وليد سعد والمؤلف نبيل خلف والموزع وليد عايش، ليس جديدا، فقد سبق أن تعاملت معهما، في أغاني سابقة". وأوضحت رجاء أنه رغم الإيقاع السريع للأغنية، إلا أنها تتضمن لمسة رومانسية، مضيفة "كانت الأغنية وكأنها حلم". وتابعت "شخصيا أحببت كلمات الأغنية عندما سمعتها لأول مرة، علما أنها ستكون إحدى أغاني الألبوم، إذ اخترت أن أطلقها قبل إصداره، كإعلان عن عودتي للساحة الفنية". وعن أجواء تصوير الفيديو كليب، قالت رجاء إنها كانت رائعة ومريحة، وأضافت أن "المخرج إميل السليلاتي فنان سلس ومريح في التعامل مع الفنانين".