خنساء باطما، صاحبة ألبوم "مليتك مليتك"، وسليلة "الغيوان" المتمردة التي اختارت أن تعزف بقيثارتها خارج خيمة العائلة، كتبت كلمات أغانيها بنفسها ولحّنتها لتقدمها باللهجة المغربية وبالفرنسية والإنكليزية. خنساء لا تتخيل نفسها مثلاً تغني باللغة العربية الفصحى: "سيكون ذلك مضحكاً... سيكون صعباً أن أقدم أغاني شبابية خفيفة بالفصحى. لا تتوقع مني الغناء يوماً بعربية فصحى. أنا لست أم كلثوم. والجيل الجديد بات أكثر انفتاحاً من الأجيال السابقة. شباب اليوم في معظمهم متعددو اللغات. وهذا يعطيني حرية أكبر في التوجه إليهم". عادت خنساء باطما بعد غياب طويل بألبومجديد العام الماضي بعد أن اشتغلت فيه على أسلوب الروك وتؤكد أن قراراها بالانسحاب إلى الظل طيلة هذه المدة كان بهدف "الإنصات إلى عظامها" وان هذه السنوات لم تكن بيضاءفقد سنحت لها الفرصة أن تكون في تركيا وانه لو عرض عليها مثل العرض التركي في المغرب لما ترددت في قبوله وأنها كانت تعيش متنقلة بين الدارالبيضاء واسطنبول وشاركت في سكيتشات لبرنامج يبت على قناة تركية "كنا ل دي" بالدراجة المغربية . يذكر أن مسار خنساء الغنائياتسم ببدايتين...الأولى كانت عام 2000،مع إصدار الألبوم الأول ولم تستطع اقتسام هذه المرحلة مع الجمهور على اعتبار آن الإعلام لم يكن يعير أي اهتمام للموجة الموسيقية الجديدة بمغنيها و مجموعاتها وهذه النتيجة جعلتها تعتبر ما تعيشه حاليا بداية ثانية بعد أن تغيرت الشروط وتحسن وضع الموسيقى اكثر .