استقبل الملك محمد السادس، اليوم، بالقصر الملكي بأكادير إدريس لشكر عقب انتخابه قبل أسابيع قليلة كاتبا أول جديدا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك بطلب من هذا الأخير، وذلك كما جرت العادة أن يستقبل الملك الأمناء العامين الجدد للأحزاب. وبدا لشكر بشكله الجديد "لوك" يُنصت بإمعان وجدية لما يقوله الملك، وعقب الاستقبال قال الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية٬ في تصريح صحفي إن التوجيهات التي تلقاها من الملك محمد السادس٬ تعتبر نبراسا لكافة أعضاء الحزب. وأوضح القيادي الاتحادي، أن التوجيهات العامة التي جاءت في برقية التهنئة التي وجهها له الملك عقب انتخابه كاتبا أول للحزب نبراس لكافة أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مؤكدا أن الاستقبال الذي حظي به اليوم "كان فرصة من أجل تقديم النصح بشأن علاقة الدولة مع كل الأحزاب سواء كانت في الأغلبية أو في المعارضة٬ وهو الشيء الذي يخدم تطوير المشهد الحزبي". وكان الملك قد أرسل يوم 17 دجنبر المنصرم برقية تهنئة إلى القيادي الاتحادي بمناسبة فوزه بمنصب الكاتب الأول لحزب "الوردة"، ووصفه بكونه "رجل الدولة المُحنك الذي يتمتع بروح المسؤولية العالية، وبغيرة وطنية صادقة، وتشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها".