نفى الفنان المغربي حسن مضياف الإشاعات التي راجت بقوة طيلة هذا اليوم، وتهم مفارقته للحياة بسبب مضاعفات مفاجئة للعملية الجراحية التي أجراها قبل أسابيع قليلة، مضيفا في تصريحات هاتفية لهسبريس بأنه حي يُرزق وصحته تتحسن بحمد الله يوما عن يوم، حتى أنه بات يمارس الرياضة لمدة 20 دقيقة يوميا. وأعرب مضياف، الذي تردد خبر وفاته في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة، عن ألمه من سماع مثل هذه الإشاعات التي أردته ميتا دون سبب مقنع أو مسوغ منطقي، متسائلا عن الجدوى من إطلاق إشاعة وفاته، وما الربح الذي سيجنيه هذا الذي نسج ونشر خبر وفاته بين الناس مستغلا وسيلة الانترنت لسرعة تدفق معلوماتها وأخبارها. وزاد مضياف، في تصريحاته لهسبريس، بأنه يستغرب من هؤلاء الناس الذين يقتلونه في كل وقت قبل أن ينتهي عمره الذي هو بيد الله وحده، مشيرا إلى أنه بسبب مثل هذه الإشاعات البئيسة أضحى لا يصدق الانترنت وما يحمله من أخبار حتى يتثبت منها مصداقا لقول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". وحول تأثيرات إطلاق إشاعة وفاته على نفسيته وعلى أفراد أسرته الصغيرة، أجاب الفنان المغربي بأن التأثيرات سلبية ولاشك على أبنائه الذين أصابهم القلق جراء انتشار إشاعة وفاته، وأيضا إفزاع عائلته وأحبابه الذين يسارعون إلى الاتصال من أجل الاطمئنان والتأكد من صحة الخبر، فضلا عن تضييع الوقت والجهد في نفي الخبر والرد على السائلين. وجدير بالذكر أن حسن مضياف سبق أن أجرى عملية جراحية عاجلة منذ أسابيع قليلة بسبب معاناته من التهاب مزمن في القصبة الهوائية، وذلك بمبادرة خاصة من الملك محمد السادس الذي سدد تكاليف علاجه بالكامل في مصحة خاصة بالدار البيضاء، كما اقتنى له شقة من أجل أن تأوي أسرته الصغيرة.