نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الأربعاء من"أخبار اليوم المغربية" التي أوردت أن محمد العبادي، عضو مجلس الإرشاد والرجل الثاني في جماعة العدل والإحسان، قد نفى ما ذهبت إليه بعض وسائل الإعلام المحلية والدولية عن كون الجماعة أسندت إليه قيادة الحركة مؤقتا، ولمدة شهرين، خلفا للمرشد العام الراحل الشيخ عبد السلام ياسين، في أفق تزكيته قائدا رسميا في اجتماع مجلس الإرشاد وفي الأمانة العامة للدائرة السياسية. العبادي قال" أنا مجرد رجل بسيط ولا أتوفر على مؤهلات الزعامة، والجماعة لا تقيم وزنا لمسألة القيادة بقدر ما تجعل من أمور الدين والتقرب إلى الله انشغالها الأساسي. مشيرا إلى أن مجلس الشورى سيختار بعد انتهاء فترة العزاء، المرشد العام الجديد من بين أعضائه وفق المساطر القانونية التي تخضع لها الجماعة. ذات اليومية كتبت أن عبد الله نهاري قال في رد عن سؤال ل"أخبار اليوم" التي استفسرته عن إمكانية التراجع عن تصريحاته التي يتابع بسببها إنه يترك الأمر للمحكمة وامتنع عن الإدلاء بمزيد من التصريحات. وكان نهاري أكد خلال فترة البحث معه أن توصيف "الديوث" الوارد في الفيديو لم يكن يقصد به أحدا بعينه. ونقل عنه قوله:"لست مفتيا لأن الفتوى من اختصاص المجلس العلمي الأعلى، ولم أكن أقصد المختار الغزيوي، رئيس جريدة الأحداث المغربية. "أخبار اليوم" كتبت أيضا أن السفير الأمريكي صامويل كابلان وزوجته غاضبان من نشر أخبار عن أزمة محتملة في العلاقات المغربية الأمريكية. كابلان قال ل"أخبار اليوم" دعني أقول لك إن ما نشر غباء كبير ولا يمت إلى الحقيقة بصلة. مضيفا أن غياب كلينتون عن لقاء أصدقاء الشعب السوري في مراكش سببه الوعكة الصحية التي ألمت بها. "أخبار اليوم" نشرت كذلك أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الإستقلال، قد اتهم بنكيران، خلال اللقاء التواصلي الذي عقده مع أطر ومناضلي نقابة الاتحاد العام للشغالين بمقرها بعرصة لمعاش بمراكش، بكهربة الحوار الاجتماعي وعدم تنفيذ اتفاق 26 أبريل الموقع مع الحكومة السابقة، وعدم تنفيذ اتفاقية حكومة عباس الفاسي مع حوالي 3000 إطار معطل، والقاضية بإدماجهم في الوظيفة العمومية. معتبرا أنه من حق هؤلاء اللجوء إلى القضاء الإداري لمقاضاة رئيس الحكومة. كما حذر شباط رئيس الحكومة من الاستهتار بالشعب المغربي داعيا إياه إلى الكف عن استعمال لغة الخشب التي سئمها المغاربة. مشيرا إلى أن ترديد بنكيران لعبارات من قبيل أنا راه الشعب المغربي صوت علي وأنا اندير فيه ما بغيت، بدليل أني رفعت من أسعار المحروقات وما وقع والو والشعب المغربي تقبلها هو استعمال صريح ل"لغة التحكم التي قد تنقلب يوما ما على السي بنكيران. "المساء" تطرقت إلى للجنة تفتيش تابعة لوزارة العدل قد حلت بالمحكمة الاستئنافية الإدارية في الرباط للتحقيق في شأن اختلالات داخل هذه المحكمة. وحسب مصدر الصحيفة فإن أول اختلال وقفت عليه هذه اللجنة هو ذلك المتعلق بتوزيع الملفات على القضاة، وذلك أن رئاسة المحكمة منحت بدون الاستناد إلى أي معايير معروفة 800 ملف لبعض القضاة، فيما تم منح قاضية 340 ملفا، وقاضية أخرى 300 ملف تهم نزع الملكية، وهو الأمر الذي اعتبره مصدر"المساء" تدبيرا غير عقلاني لملفات المتقاضين. أما"الصباح" فقد أفادت أن قاعة الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بتمارة قد شهدت هجوما من قبل ثلاث نسوة على قضاة الغرفة، مما أحدث فوضى بمحيط قاعة الجلسات. حيث كسرت إحدى المتهمات زجاج نوافذ القاعة، وكانت تهم بشنق قاضية تترأس الجلسة. مما دفع القاضية إلى رفع الجلسة. وذلك على خلفية متابعة زوج إحداهن في ملف جنحي في حالة اعتقال. "الصباح" نشرت أيضا أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، قد وجه انتقادات لبعض مكونات المعارضة الحالية لحكومة بنكيران. حيث اتهمها باستهداف الأشخاص عوض الأفكار. وذلك خلال انعقاد المؤتمر الثاني للحزب بسيدي بنور. يومية"الخبر" كتبت أن الجامعة الوطنية للصحة قد طالبت وزير الصحة، الحسين الوردي، بضرورة الإفراج عن الحركة الانتقالية الخاصة بالإلتحاق بالأزواج إلى حيز الوجود، عوض تركها مجمدة في رفوف الوزارة. "الخبر" نشرت كذلك أن مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بحد السوالم سرية برشيد، قد أحالت على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية رجلا وامرأة بتهمة الخيانة الزوجية، التي أسفرت عن ضبط 37 كيلوغراما من الحشيش مخبأة بصندوق حديدي، بعد أن توجهت زوجة الرجل بشكاية إلى الدرك في حق زوجها بتهمة الخيانة، ليسفر اقتحام المنزل عن ضبطهما متلبسين، وليتم ضبط الحشيش الذي اتضح أنه في ملكية زوج المعتقلة بالخيانة، الذي يقضي حاليا 6 سنوات كعقوبة حبسية بالسجن المدني بخريبكة. جريدة"الأخبار" أوردت أن مواطنا مسنا قد لقي حتفه اختناقا بمستشفى الفارابي بوجدة، بعدما تأخر إسعافه بمادة الأوكسجين التي كان في حاجة إليها. مضيفة أن الطاقم الطبي وعدد من المواطنين المرضى قد تابعوا الواقعة الأليمة التي كان الإهمال الملحوظ الذي يتخبط فيه المشفى العمومي سببها الرئيسي. أما "الأحداث المغربية" فقد كتبت أن عناصر الأمن بتازة قد تمكنت من إيقاف شخص بتهمة منح قروض بفوائد خارجة عن النظم القانونية وقبول شكايات على سبيل الضمان.