شرعت مدينة سلا منذ أيام في تجديد حظيرة سيارات أجرتها الصغيرة، التي يصل عددها إلى ألف سيارة، حيث تمّ توزيع ستّ سيارات جديدة على ستة مهنيين، ومن المنتظر أن يتمّ توزيع 38 سيارة أجرة جديدة خلال الأيام القادمة، وهي العملية التي تقوم بها العمالة، حيث تتكلف وزارة الداخلية بدفع مبلغ 35 ألف درهم عن كل سيارة، فيما يدفع المهنيون باقي قيمة السيارة عن طريق أقساط شهرية، حسب ما أفاد به حسن الدكالي، الكاتب العام لنقابة أرباب سيارات الأجرة بسلا، في تصريح لهسبريس. وأضاف ذات المتحدث بأنّ التغيير سيشمل أيضا سيارات الأجرة الكبيرة، التي يصل عددها إلى 1400 سيارة أجرة، حيث تجري حاليا مشاورات بين الفاعلين في الميدان من أجل الاتفاق على نوع السيارات التي سيتمّ استبدال سيارات الأجرة الحالية بها، على اعتبار أنّ سيارة الأجرة الكبيرة يجب أن تكون أكثر متانة، لكونها تتحمل أعباء أكثر. وأضاف الكاتب العام لنقابة أصحاب سيارات الأجرة بسلا، بأن المهنيين اقترحوا أن تكون سيارات الأجرة القادمة أكثر اتساعا، حيث ستستوعب سبعة ركاب، عوض ستة كما هو الحال بالنسبة لسيارات الأجرة الكبيرة الحالية، ما سيسمح لكل راكب بالجلوس في مقعد منفرد.