قال عبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، إن في حصر كلام وخطابات رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، ووصفها بمصطلحات من قبيل "النكتة" و"الفرجة"، معانٍ تحمل في طياتها "تبخيسا وتنقيصا" لكلام رئيس الحكومة المغربية و"الحط من قيمة أعماله ومبادراته". وشدد القيادي في حزب "المصباح" ضمن حديثه مع "هسبريس"، على أن الأوصاف المذكورة "عمل مُمَنهج" و"تقييم مُغرِض" يدخل في إطار "الثورة المضادة" لعملية الإصلاح الجارية، مشيرا إلى أن الأمر لا يمنع بنكيران من الانتباه إلى مضمون وشكل خطابه ومعالجتهما في كل الأحوال. ويرى المُتحدث، أن بنكيران الذي يبتعد عن القراءة الحرفية للأوراق، يتكلم بكل عفوية وتلقائية بعيدا عن كل تنميق أو تصنُّع أو تمثيل، مُفضلا أن يحتفظ رئيس الحكومة بعفويته مع معالجة بعض السلبيات التي تشوبها والتي قد تشوش على خطابه، على أن يصبح ممثلا ومتصنعا لما في الأمر من "تواطئ على التدليس" الذي لا علاج له، يقول أفتاتي. وكانت الجلسة البرلمانية المنعقدة يوم الجمعة الماضي، قد أعادت إلى الأذهان "قفشات" بنكيران من قبيل "فهمتيني ولا لا" ، "غادي ندعي مع المعطلين"، "ما تكوني غير مترجمة "وغيرها... وهو الكلام الذي يتوقف عنده المغاربة كثيرا ما بين السخرية والانتقاد على صفحات التواصل الإجتماعي، في كل مرة يمر فيها بنكيران بالبرلمان أو على شاشات التلفزيون.