وصل عدد الشهداء بغزة إلى 39 وأزيد من 370 جريحا وفق ما أدلى به المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة حماس المقالة، بينما أصيب أربعة جنود إسرائيليين اليوم السبت في منطقة إشكول بإصابات طفيفة، بعدما قصف المبنى الذي كانوا فيه بصاروخ حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقد قام الطيران الإسرائيلي بقصف مقر حكومة حماس في قطاع غزة مما سبب أضرارا جسيمة، كما قصف ذات الطيران منزل القيادي في حماس سليمان أبو صلاح في جباليا شمال قطاع غزة، وهو القصف الذي دمر المنزل تماما وأصاب 30 من سكانه جرى انتشالهم من تحت الأنقاض. كما أكد الدكتور إبراهيم خالد، استشاري جراحة العظام عضو الوفد الطبي المصري في قطاع غزة، أن الأدوية والمستلزمات الطبية بالقطاع فيها نقص شديد وخطير، عازيًا السبب لوجود عدة مناطق ملتهبة على مستوى الوطن العربي بدءًا من سوريا مرورًا باليمن والصومال، وكشف عن وجود نزيف شديد في أنحاء جسد بعض المصابين، ما يدل على استخدام سلاح "الدايم"، وهو عبارة عن حبيبات صغيرة تخترق الجسد وتحلله وهي محرمة عالمية، وقد استشهد أحد الشبان نتيجة ذلك. أما في واشنطن، فقد أعاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأكيده على تأييد أمريكا الراسخ لإسرائيل، حيث قال البيت الأبيض في بيان إن أوباما عبر عن تأكيده على الدعم الأمريكي في أثناء اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء الإسرائيل بنيامين نتنياهو، وأن أوباما يرى أن لإسرائيل كامل الحق في الدفاع عن نفسها. كما ذكرت صحيفة "ذي تايم" البريطانية نقلا عن "أوساط عسكرية إسرائيلية"، أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ عملية برية للقضاء على البنية التحتية العسكرية والمخزون الصاروخي لحركة "حماس" في قطاع غزة في غضون 48 ساعة. وكتبت الصحيفة أن آلاف الجنود الإسرائيليين كانوا مستعدين لدخول قطاع غزة بعد 60 دقيقة فقط من استهداف القدس بصاروخ فلسطيني طويل المدى، وتابعت أن العسكريين يتوقعون صدور أمر ببدء التوغل في غزة يوم السبت أو الأحد، وهو ما أكده ضابط إسرائيلي للصحيفة بقوله إن الجيش تسلم أوامر برفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى.