قال البطل العالمي والرياضي السابق في "فنون القتال" مصطفى لخصم، ضمن تصريح لهسبريس، إنّه خضع يوم أمس لثاني جلسة قضائية للتحقيق في مزاعم رئيس جامعة الفولكُونتاكت ب "تهديده بالقتل".. مشدّدا على أنّه تشبّث ب "كذب هذه الاتهامات" في الإجابة على أسئلة قاضي التحقيق. كما اعتبر لخصم أنّ ذات الشكاية التي تمّ تقديمها للقضاء "تعدّ تصفية للحسابات"، رابطا بشكل مباشر بينها وبين الانتقادات التي دأب على توجيهها لطريقة اشتغال جامعة الفولكُونتَاكتْ، زيادة على تأطير الرياضيين من ضحايا هذا التسيير ل "إخراج الممارسات الفاسدة إلى النقاش العمومي، مصحوبة بدلائل وشهادات حيّة". "يبدو أنّ عبد الكريم الهلالي، الرئيس الحالي للجامعة الرياضية، يأخذ الأمر بطابع شخصيّ، عكسي أنا الذي لا أستهدف شخصه وأخصّه باحترام يعادل احترامي للجميع.. وبدل أن يعمل على مواجهة الاتهامات التي توجّه إليه بتوفيره الإجابات الضروريّة، أخذ يخوض في شكايات كيديّة لن تفلح في ثنيِي عن مسار فضح الفساد بالرياضة التي مارستها وحملت ألوان بلدي ضمن محافلها الدوليّة" يقول مصطفى لخصم. وعن مثوله أمام القضاء الزجري أورد لخصم، ضمن ذات التصريح لهسبريس، بأنّ المعطى "لا يزعجه".. واسترسل: "أتوفر على شهود نفي، زيادة على أدلّة قاطعة تسند كلامي بالحجج.. وهي أمور تعزّز موقفي أمام قضاء أثق به.. من ينبغي أن يساوره القلق هو الطرف المشتكي لأنّه اختار الأسلوب الخطأ، خصوصا وأنّه حلّ ضيفا على محطّة إذاعية خاصة، قبل أسابيع، مثيرا ذات مزاعم التهديد بالقتل، وحينها لم يذكر اسمي، لا تلميحا أو تصريحا، رغما عن إثارته لاسم البطل عبد الإله السرتي الذي يتواجد معي ضمن ذات ملف القضية الحالية". "قضيّتي الأساسية واضحة ومشروعة وبارزة للعلن.. كلّ ما فيها أنّي لا أقبل استمرار طريقة التدبير والتسيير الحالية لشؤون الجامعة التي يرأسها عبد الكريم الهلالي منذ 24 سنة.. أدعوه لوضع حدّ لهذه المرحلة التي طالت فترة مراكمتها للسلبيات" يقول مصطفى لخصم.