قالت دارلين ديفوس، رئيسة اللجنة الوطنية لملكة جمال بلجيكا، في تصريحات خصت بها هسبريس، إن صور الفتيات المرشحات لنهائيات مسابقة ملكة جمال بلجيكا 2013 التي أثارت أخيرا جدلا في المغرب لم تكن في أو داخل مسجد الحسن الثاني، ولا داخل مساجد أخرى، ولكن في الساحة التي توجد أمام المسجد. وعند سؤال هسبريس عن الجهة التي رخصت لهن بالتصوير هناك، شددت ديفوس على أن "الحسناوات" البلجيكيات كُنَّ مع مرشد سياحي مغربي كان بإمكانه لو أراد أن ينبه الفتيات بعدم أخذ صور معينة في تلك الأمكنة، لكنه لم يفعل" وفق تعبير ديفوس. واستطردت ديفوس، التي سبق لها أن تُوجت في نهائيات ملكة جمال بلجيكا عام 2006، بأن ما تم التقاطه من صور لم يكن جلسة تصوير، وإنما صور عادية أُخذت مثل جميع السياح، مردفة بأن الفتيات زرن المدينة بلباس صيفي بما أن الجو كان جميلا ذلك اليوم، تماما مثل ما كان يقوم به السياح المتواجدون الذين كانوا يرتدون أيضا ألبسة قصيرة " شورتات". ونفت منظمة مسابقة ملكة جمال بلجيكا أن تكون الفتيات المرشحات قد لبسن أزياء "شبه عارية" أمام المسجد، حيث أوضحت بأن لباسهن كان عبارة فقط عن تنورات قصيرة "شورت وتي شورت"، قبل أن تردف بأن "الفتيات وقفن للتصوير أمام المسجد مثل ما يقف السياح للتصوير أمام معلمة أو نصب تذكاري وتاريخي". وكانت عشر فتيات بلجيكيات مرشحات للفوز بجائزة ملكة جمال بلجيكا لعام 2013 قد قدمن إلى المغرب في زيارة لعدة أيام إلى مدن الدارالبيضاء والجديدة والرباط، والتُقطت لهن صور مختلفة بتنورات قصيرة جدا في الباحة التي توجد أمام مسجد الحسن الثاني، وأيضا مسجد أهل فاس في توراكة بالرباط، وهو ما أثار سجالا وجدلا حول الجهة الرسمية التي رخصت لهن الوقوف للتصوير في الساحة الرئيسية لمسجد الحسن الثاني بالبيضاء.