وري جثمان كرطاط الغازي، وهو أحد وجوه الحركة الماركسية اللينينية بالمغرب، الثرى اليوم بمدينة القنيطرة.. وفارق الحياة عن سن يناهز ال56 سنة. كرطاط الغازي من مواليد فاس، سبق له أن عاش تجربة السجن عام 1972، حيث أيدن ب10 سنوات نافذة لما كان طالبا بجامعة مولاي عبد الله بفاس، قضاها بالسجن المركزي بالقنيطرة. واعتقل كرطاط بمعية مجموعة من رفاقه حول انتمائه لليسار الجذري مع بداية السبعينات رفقة مجموعة من الوجوه اليسارية أبرزها أبرهام السرفاتي وصلاح الوديع وإدريس بنزكري وعبد القادر الشاوي وعبد الله زعزاع وعبد العالي اليزمي (شقيق إدريس اليزمي) ومجموعة سعيدة المنبهي وزروال.. وبعد تجربة الاعتقال اشتغل كرطاط بالسياحة الجبلية والقروية، على عكس رفاقه الذين توجه معظمهم للمجال الحقوقي، حيث اختار كرطاط تأسيس وكالة للسياحة التضامنية كأول تجربة في هذا المجال التنموي بالمغرب.