قال مصدر مأذون بولاية العيون إن الناشطة الصحراوبية أميناتو حيدر أشعلت ٬ بعد ظهر يوم أمس الخميس ٬ النار في إحدى العجلات المطاطية قبل الإقدام على طرق أبواب الجيران وتحريض الأطفال والشباب وحثهم على الخروج إلى الشارع للتظاهر بمناسبة زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بقضية الصحراء كريستوفر روس. وأضاف نفس المصدر ٬ أن أميناتو حيدر انتقلت بعد ذلك الى العديد من أحياء المدينة حيث أعادت نفس الأفعال التي وصفها ب"المحرضة" ٬ موضحا أن قوات الأمن لم تقترب منها بالمرة وأنها لم تصب بأذى على الإطلاق ٬ "وعيا من هذه القوات بأن الأمر يتعلق باستفزاز اعتادت المذكورة اللجوء اليه في مناسبات مماثلة" يقول المصدر ذاته. وأشار المصدر ذاته إلى أن أميناتو حيدر عادت الى منزلها في بداية المساء رفقة أعضاء من "الكوديسا" التي تتزعمها٬ متابعا أن الناشطة الصحراوية"أشاعت افتراءات تدعي أن قوات الأمن لم تتوقف عن مضايقتها طيلة اليوم وحجزت سيارتها وأن أحدا لم يعلم طيلة اليوم بمكان تواجدها على حد زعمها". وكانت أميناتو حيدر قد اتهمت قوات الأمن بمهاجمة منزلها بالعيون وأنها تعرضت للضرب من طرف هذه القوات كما تعرضت سيارتها لبعض الأضرار.