صورة مركبة للملك محمد السادس رفقة الرئيس الفرنسي ساركوزي استغلت مواطنة فرنسية مقيمة بالمغرب حادثة سير بسيطة لتوجه إلى المغرب والمغاربة وابلا من الكلام الساقط وتنعتهم بالمتخلفين والبربريين. حدث هذا قبل يومين في أحد شوارع منطقة "بيلفدير" بالدار البيضاء، إذ صدمت المواطنة الفرنسية بسيارتها سيارة مواطن مغربي، وهمت بالفرار فأوقفها بعض المارة، وحين نزل سائق السيارة ليتفقد طبيعة ما حدث، قابلته المواطنة الفرنسية بالسب والشتم ونعت المغاربة بالمتخلفين والأغبياء والأشقياء. فعلت هذا قبل أن تحرك هاتفها المحمول لتتصل بشخصيات من قنصلية بلدها ثم لتسمع للحاضرين أنها تتحدث إلى عقيد (كولونيل) لم يتبين إن كان الأمر يتعلق بعقيد في الجيش أو الدرك؟ واتضح أن المواطنة الفرنسية المشار إليها تشتغل أستاذة بمدرسة البعثة الفرنسية بيلفدير بالدار البيضاء، وكانت تركب سيارة تحمل إشارة إلى أنها تنتمي إلى مجموعة الموظفين التقنيين الإداريين الفرنسيين، في إشارة إلى أنها تشتغل بالمغرب وفق قرار من سلطات بلدها. "" ولم يستسغ الكثيرون من الذين عاينوا الحادث ما صدر من المواطنة الفرنسية الأستاذة بمدرسة تابعة للبعثة الفرنسية والمقيمة في المغرب بشكل مستمر. واستنكر الجميع ما تلفظت به في حق الشخص الذي صدمت سيارته، خاصة أنه لزم الصمت ولم يرد على كلامها النابي في حقه وفي حق المغاربة. أيها المغاربة اتقوا شر من أحسنتم ضيافتهم.