استغرب إسماعيل العلوي رئيس مجلس الرئاسة بحزب التقدم والاشتراكية، إقحام اسمه في لائحة المستفيدين من السكن الوظيفي لوزارة التربية الوطنية، من طرف بعض وسائل الإعلام دون أن تكلف نفسها الاتصال به للتأكد من صحّة الخبر. وكذّب العلوي في اتصال ب"هسبريس"، بشكل قاطع، أن يكون قد استفاد من أيّ سكن وظيفي سواء حينما كان وزيرا للتربية الوطنية، أو عندما كان وزيرا للفلاحة، وهو ما "يفند الإدعاءات التي أشارت إلى أن اسمه موجود ضمن القائمة التي نشرتها وزارة التربية الوطنية، مؤخرا، للمستفيدين من السكن الوظيفي التابع للوزارة". يضيف العلوي في اتصاله ب"هسبريس". وأشار رئيس مجلس رئاسة حزب التقدم والاشتراكية، في الاتصال ذاته، إلى أنه مازال مقيما في بيت والدته، لحد الآن، كما أنه لم يسبق أن استفاد من أي امتياز كيفما كان أثناء توليه المسؤولية الوزارية سواء بوزارة التربية الوطنية أو بوزارة الفلاحة، بل إنه كان دائما يستغني حتى على الحقوق التي توفرها الدولة للوزراء والموظفون السامون. وعن ورود اسم إسماعيل العلوي ضمن القائمة التي نشرتها وزارة التربية الوطنية، أكد رئيس مجلس رئاسة PPS أن لا دخل له في تشابه أو تطابق أي اسم مع اسمه الشخصي وكنيته، ولا يمكن أن يتحمل مسؤولية هذا التطابق. وكانت وزارة التربية والتعليم، قد نشرت لائحة لمحتلي السكن الوظيفي التابع للوزارة، حيث حملت اللائحة العديد من الأسماء الوازنة التي مازالت تحتل إلى اليوم سكنا وظيفيا رغم مغادرتها للوزارة.