قالت زليخة نصري، مستشارة الملك محمّد السادس، إن المسؤولين الإماراتيين "رحبوا بالمشاريع التي تقدم بها المغرب٬ وأعربوا عن استعدادهم للمشاركة والمساهمة فيها ضمن إطار يحدد على مستوى آليات تقنية".. وأضافت نصري ضمن تصريح لها: "أجوبة الوزراء المتواجدين ضمن الوفد المغربي كانت مقنِعة بخصوص الاستفسارات التي أبداها المسؤولون الإماراتيون حول المشاريع المغربية المقدمة". "خرجنا بنظرة إيجابية من هذا اللقاء الذي من المنتظر أن يؤتي أكله في مسار العلاقات المغربية الإماراتية.. والاتفاقيات بين المغرب ودول التعاون الخليجي ربما توقع في نهاية هذه السنة أو مع مطلع السنة القادمة.. ذلك مرتبط بالتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي وبمجموعة لقاءات مسبقة ستجمع بينها وبين المملكة المغربية" تردف مستشارة الملك.