شرع الإطار الوطني رشيد الطاوسي، عشية اليوم، في الممارسة الفعلية لمهامه كناخب وطني للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم.. وهذا بعد مرور 72 ساعة عن الكشف الرسمي لخلافته الإطار البلجِيكِي المُقال إِيريك غِيرِيتْس. الطّاوسي بدا سعيدا وهو يتوسّط 24 لاعبا ممارسا بالدوري المغربي وسط المركز الوطني لكرة القدم وسط غابة المعمورة، كما حرص على ارتداء بذلة رياضية خاصة بالنخبة الكروية المغربية ضمن أوّل بروز له بصفته التدريبية الجديدة. اللاعب الدولي السابق رشيد بنمحمود تواجد مساعدا بجوار الطّاوسي ضمن الحصة التدريبية الأولى التي تم خوضها بالمركز الوطني، وذلك إلى جوار العديد من الأطر التي قرر الناخب الجديد الاعتماد عليها، ومن بينها الدولي السابق وليد الركراكي كمساعد إضافي، إلى جوار الطبيب عبد الرزاق هيفتي والمدلك عبد الكريم سرحان والمعد البدني صلاح لحلو ومدرب الحراس فريد سلمات.. الناخب الوطني الجديد، وعلى مدى 4 أيّام يقضيها بمعية اللاعبين المحليين، سيحاول وضع الملامح الأساسية لمنتخب وطني مغربي مرتكز على الممارسين بالدوري المغربي قبل تطعيم التشكيلة بحاجياتها من الممارسين المحترفين بالخارج.. كما يتجه الطاوسي إلى الاعتماد على مدينة إيفران كمركز للتربصات المستقبلية للاعبي النخبة. جدير بالذكر أنّ التربص المفتتح بالمركز الوطني يأتي قبل 18 يوما من لقاء الإياب، المنتظر إقامته على أرضية مراكش، بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الموزمبيقي.. حيث ستكون تشكيلة الطّاوسي مطالبة بثلاثية نظيفة من أجل ضمان المرور لكأس إفريقيا وتخطّي عقبة هزيمة الذهاب التي أتت بثنائية نظيفة وحكمت على غِيرِيتْسْ ب "الرحيل".