أبدت جمعية "ماتقيش ولادي"، التي تترأسها الناشطة الحقوقية نجية أديب، استغرابها من الحكم الصادر ليلة أمس الأربعاء، من طرف غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط، ضد مُتهم باستخراج جثة طفلة في السادسة من عمرها، واغتصابها بوحشية مع احتساء الخمر، بحكم يقضي عليه بالسجن بخمس سنوات سجنا نافذة. وعزت الجمعية استغرابها، في بلاغ توصلت هسبريس بنسخة منه، إلى كون المتهم المتابع وفق فصول المتابعة 486، 488، 270، 271، 272، 273 من القانون الجنائي، اعترف بكل تلقائية أمام المحكمة بكل أفعاله الدنيئة التي قام بها، بمشاركة شخصين آخرين مازالا في حالة فرار". ونددت أديب بما اعتبرته "استفادة من لدن هذا المتهم من كل ظروف التخفيف، نظرا لمدة العقوبة البسيطة التي حوكم بها، حيث إن بعض الفصول المتابع بها تصل عقوبتها إلى 30 سنة سجنا نافذا، وهم لم يحصل سوى على 5 سنوات فقط. وأكدت جمعية "ماتقيش ولادي"، في البلاغ ذاته، بأنها ستستأنف هذا الحكم الذي "أثر بشكل سلبي على نفسية عائلة الضحية"، مطالبة بالحكم في المرحلة الاستئنافية على المتهم بأقصى العقوبات.