أقدم فريق من القوات العمومية على التدخل ضد مكفوفين احتجّوا على وزيرة بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن، قبالة مقر وزارتها بالعاصمة.. ووفقا لمصدر من ذات الفئة المحتجّة فإنّ التظاهرة اقترنت بالسلميّة ولم يكن هناك ما يبرر اللجوء ل "خدمات" القوة العموميّة. وزاد ذات المصدر أنّ المتدخلين ضدّ مكوفين مطالبين للحقاوي بفتح حوار للتشغيل، زيادة على تفعيل الكوطا التي يمنحها القانون للمتواجدين في وضعية إعاقة بمجمل الوظائف العمومية، قد عملوا على توقيف عدد كبير من المتظاهرين قبل معاودة إطلاق سراحهم لاحقا.