قال محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، إن الجميع يتحمل المسؤولية في ما وقع في أولمبياد لندن، "حيث سقط الشموخ المغربي في هذا المحفل الدولي"٬ مشيرا إلى أن إمكانيات هامة رصدت حتى تكون المشاركة المغربية في مستوى الانتظارات، وصلت إلى 45 مليون درهم. وأشار في عرض تطرق فيه إلى حصيلة المشاركة المغربية في أولمبياد لندن والقرارات المتخذة من أجل الارتقاء بالممارسة الرياضية بالمغرب٬ إن ما تم الخروج به من تقييم أظهر غياب رؤية استراتيجية خاصة بكل نوع رياضي٬ وضعفا في التأطير على جميع المستويات٬ وانعدام التنقيب على الكفاءات الشابة٬ والتخلي عن العمل القاعدي٬ وأن الأندية ضعيفة الحضور وغير منظمة وهشة٬ وضعف نسبة تجديد المسيرين٬ ومستوى المنافسة. بالمقابل نوه وزير الشباب والرياضة بالمشاركة المغربية المتميزة للرياضيين المغاربة في الأولمبياد الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة على الرغم من الامكانيات الضعيفة التي رصدت لها والتي لم تتجاوز 5 مليون درهم. كما أبرز أنه تم وضع الاسس الصحيحة لانطلاق ورش الاصلاح الرياضي بعد توالي مسلسل الاخفاقات التي عانت منها الرياضة الوطنية٬ مشيرا إلى أنه تم أخذ الوقت الكافي للتأسيس لمنظومة رياضية جديدة من خلال دفتر للتحملات يؤسس للعلاقة بين الوزارة والجامعات. وأضاف أن القرارات التي اتخذت ستكون نواة دفتر التحملات الجديدة التي ستوضح العلاقة بين الوزارة والجامعات٬ مبرزا أن هذه القرارات ستعمل على تقوية أدوار واختصاصات المديرين التقنيين كما سيتم إعادة هيكلة مديرية الرياضة بالوزارة.