أعلنت شرطة مدينة طُورِينُو الإيطاليّة أن شابا مصريا يدعى محمد نور الدين، ويبلغ من العمر 30 سنة، قد اعترف باقترافه جريمة قتل المغربية ليلى مستاري التي عثر على جثمانها يوم الأحد الماضي بنهر "بُو". وساهمت عملية تحديد هويّة الضحية بسرعة، عبر رفع بصماتها وتنقيطها، في تحديد الجاني ضمن زمن قياسي.. إذ تم الاستماع لزملاء الضحيّة في العمل قبل أن يتم الوقوف على هوية القاتل الذي لم يكن غير نادل يعمل بذات المقهى الذي كانت تشتغل به ليلى، خصوصا وأن الإفادات أثارت رصد مستاري، آخر مرة، بمعية محمد يوم الجمعة من الأسبوع الماضي. المحققون وقفوا على تناقض في أقوال القاتل المنتمي لصفوف الجالية المصرية بإيطاليا، إذ ردّ فعله الإجرامي إلى "الغيرة"، مفيدا أنّه كان على علاقة بالضحيّة قبل مفاجأته برغبتها في وضع حدّ لهذا الأمر، في حين ارتأت الشرطة أن قتل المهاجرة المغربيّة تم بشكل سبقه إعداد وفر من خلاله القاتل سكينا حادّة طولها 12 سنتيمترا ووجه بها 18 طعنة لبدن الضحية، زيادة على إعداده ملابس بديلة لإخفاء آثار الدماء حين مغادرة مسرح الجريمة.