قال عبد العزيز البقالي، المنسق العام ل"تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق" أنه تم التأكد، من داخل السجون العراقية، من كون المعتقل المغربي محمد مصلح بن بوجمعة، انتهت مدة محكوميته بالعراق، والبالغة خمس سنوات سجنا نافذة. وعلى إثر ذلك، طالبت التنسيقية وفق بيان لها توصلت "هسبريس" بنسخة منه، السلطات المغربية باتخاذ التدابير "اللازمة" لإعادة المعتقل المغربي إلى وطنه، "وبالتالي تجنيبه مصير المعتقل المغربي الآخر الذي كان قد أنهى مدة حكمه قبل أن يلفق له ملف آخر وهو داخل السجن"، في الوقت الذي حملت فيه التنسيقية وزارة الخارجية المغربية "كافة العواقب" التي قد تترتب عما سمته "المماطلة" في هذا الملف. جدير بالذكر أن عدد المغاربة المعتقلين في العراق يصل إلى 16 مغربيا، ضمنهم 9 أشخاص تمت محاكمتهم، من بينهم واحد محكوم عليه بالإعدام، وآخر تم تحويل عقوبته من الإعدام إلى المؤبد، فيما عقوبة باقي المعتقلين المغاربة الموزعين على أكثر من سجن، تتراوح ما بين 5 سنوات و20 سنة، مع إبقاء السلطات العراقية على معتقلين مغاربة دون محاكمتهم، وذلك حسب معطيات حصلت عليها مصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون من الخارجية العراقية ومكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.