تواصلت فعاليات الدورة السابعة لمهرجان تيفاوين (الأنوار)٬ أول أمس السبت بتافراوت٬ بتنظيم حفل تكريمي على شرف ثلاثة من أبناء المدينة البررة في مجالات السينما والفن والإعلام٬ ضمن فقرات الدورة الثالثة للجامعة القروية محمد خير الدين. وكان الحضور على موعد مع الفنان المسرحي محمد يازيدي٬ ابن دوار بأملن (دائرة تافراوت)٬ الذي استطاع أن ينحت له اسما فنيا في المشهد الفني المغربي من خلال إسهاماته المتعددة في عدد من الأعمال الدرامية المسرحية منها أو التلفزيونية. وفي نفس السياق٬ صفق الحضور بحرارة للأستاذ أحمد أمل٬ المزداد بدوار أداي (دائرة تافراوت)٬ والذي طبع بميسمه المشهد الفني الوطني كتابة وإخراجا وتنظيرا٬ منذ تخرجه من أكاديمية الفنون الجميلة بجامعة بغداد ومرورا بمحطات تدريسه كأستاذ للتعليم العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط٬ أو كأستاذ محاضر بكلية بن امسيك بالدار البيضاء. ولأسباب صحية٬ يؤكد المشاركون٬ لم يتمكن الإعلامي والباحث والمسرحي عبد الله حمزة٬ المزداد في سنة 1948 بقرية " أكرض أوضاض" (دائرة تافراوت) من حضور هذا الاحتفال٬ وهو من سجل حضوره كأحد المناضلين الأوائل في الحركة الأمازيغية ممن ساهموا٬ إلى جانب نخبة من الأطر والمثقفين المنتمين لجهة سوس في تأسيس الجمعية الثقافية لسوس. هذا وغصت الساحة الكبرى بتافراوت عن آخرها ٬ حيث نصبت خشبة مهرجان تيفاوين في دورته السابعة٬ بآلاف من ساكنة المدينة وزوارها خلال حفل فني أحياه عدد من النجوم (فاطمة تابعمرانت وعبد العزيز الستاتي وأوركيسترا حميد إنرزاف٬ وصحراء ستريت فيزيون وديدجي سرحان٬ وفيجي أطموست إلى جانب آخرين)٬ بحضور وفد رسمي يتقدمهم عامل إقليمتيزنيت ورئيس جهة سوس ماسة درعة ورئيس المجلس الإقليميلتيزنيت وعدد من البرلمانيين والمنتخبين المحليين.